للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

أي: بلالًا (كَمْ صَلَّى) ثَمَّ (وَعِنْدَ المَكَانِ الَّذِي صَلَّى فِيهِ مَرْمَرَةٌ حَمْرَاءُ) بسكون الراء بين الميمين المفتوحتين، واحدُ المرمرِ، جنسٌ من الرُّخام نفيسٌ معروفٌ.

وقد استُشكل دخولُ هذا الحديث في «باب حجَّة الوداع» للتَّصريح فيه بأنَّه كان في الفتح.

٤٤٠١ - وبه قال: (حَدَّثَنَا أَبُو اليَمَانِ) الحكمُ بنُ نافعٍ قال: (أَخْبَرَنَا شُعَيْبٌ) هو ابنُ أبي حمزة (عَنِ الزُّهْرِيِّ) محمَّد بنُ مسلمٍ، أنَّه قال: (حَدَّثَنِي) بالإفراد (عُرْوَةُ بْنُ الزُّبَيْرِ) بنِ العوَّام (وَأَبُو سَلَمَةَ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ) بنِ عوفٍ: (أَنَّ عَائِشَةَ زَوْجَ النَّبِيِّ أَخْبَرَتْهُمَا: أَنَّ صَفِيَّةَ بِنْتَ حُيَيٍّ زَوْجَ النَّبِيِّ حَاضَتْ فِي حَجَّةِ الوَدَاعِ) ليلة النَّفر بعدمَا أفاضَتْ (فَقَالَ النَّبِيُّ ) مستفهمًا من (١) عائشةَ: (أَحَابِسَتُنَا هِيَ) عن الرُّجوع إلى المدينةِ؟ لأنَّه ظنَّ أنَّها لم تطُفْ طوافَ الإفاضةِ. قالتْ عائشةُ: (فَقُلْتُ: إِنَّهَا قَدْ أَفَاضَتْ) إلى مكَّة (يَا رَسُولَ اللهِ وَطَافَتْ بِالبَيْتِ، فَقَالَ النَّبِيُّ : فَلْتَنْفِرْ) بكسر الفاء، معَنا إلى المدينةِ.

والحديث سبق في «باب إذا حاضت بعدما أفاضت من الحجِّ» [خ¦١٧٥٧].

٤٤٠٢ - ٤٤٠٣ - وبه قال: (حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ سُلَيْمَانَ) أبو سعيدٍ الجعفيُّ (قَالَ: أَخْبَرَنِي) بالخاء المعجمة


(١) في (ص): «عن».

<<  <  ج: ص:  >  >>