للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

(أَتُؤْمِنُونِي) بسكون الهمزة وكسر الميم، أي: أتجعلوني آمنًا (أُبَلِّغُ رِسَالَةَ رَسُولِ اللهِ ) فأمَّنوه (فَجَعَلَ يُحَدِّثُهُمْ) عن النَّبيِّ ؛ إذ أومؤوا إلى رجلٍ منهم فطعنه فقال: فزت وربِّ الكعبة.

وهذا وصله في «الجهاد» [خ¦٢٨٠١] و «المغازي» (١) [خ¦٤٠٩١].

٧٥٣٠ - وبه قال: (حَدَّثَنَا الفَضْلُ بْنُ يَعْقُوبَ) الرُّخاميُّ البغداديُّ قال: (حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ جَعْفَرٍ الرَّقِّيُّ) بفتح الرَّاء وكسر القاف المشدَّدة، قال: (حَدَّثَنَا المُعْتَمِرُ بْنُ سُلَيْمَانَ) التَّيميُّ، وقيل: إنَّ صوابه: «المُعمَّر» بتشديد الميم الثَّانية (٢) وفتحها وضمِّ الميم الأولى؛ لأنَّ عبد الله بن جعفرٍ لا يروي عن المعتمر بن سليمان، قاله في «المصابيح»، وقال الكِرمانيُّ: وفي بعضها «معمر» من التَّعمير، وصوابه «معتمرٌ» من الاعتمار، قال: (حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ عَبْدِ اللهِ الثَّقَفِيُّ) بالمثلَّثة ثمَّ القاف ثمَّ الفاء و «عبد الله» (٣) بفتح العين، مكبَّرًا كذا في الفرع مكتوبًا على كشطٍ (٤)، قال الجيَّانيُّ: وكذا كان في نسخة الأَصيليِّ إلَّا أنَّه أصلحه: «عُبيد الله» بالتَّصغير، وقال: هو سعيد ابن عبد الله بن جبير بن حيَّة قال: (حَدَّثَنَا بَكْرُ بْنُ عَبْدِ اللهِ المُزَنِيُّ) بالزَّاي (وَزِيَادُ بْنُ جُبَيْرِ بْنِ حَيَّةَ) بالحاء المهملة والتَّحتيَّة المشدَّدة (عَنْ) أبيه (جُبَيْرِ بْنِ حَيَّةَ، قَالَ المُغِيرَةُ) بن شعبة لترجمان عامل كسرى بندارٍ لمَّا بعث عمر النَّاس في أفناء الأمصار، وخرج عليهم في أربعين ألفًا: (أَخْبَرَنَا نَبِيُّنَا عَنْ رِسَالَةِ رَبِّنَا) : (إنَّهُ مَنْ قُتِلَ مِنَّا) في الجهاد (صَارَ إِلَى الجَنَّةِ) زاد في «الجزية» [خ¦٣١٥٩]: «في نَعِيمٍ لم يرَ مثلها قطُّ، ومن بقي منَّا ملك رقابكم … » الحديث بطوله.


(١) «والمغازي» مثبت من (د) و (س).
(٢) «الثانية»: مثبتٌ من (د).
(٣) قوله: «وعبد الله»: مثبتٌ من (د).
(٤) هكذا في اليونينية مكبرًا، قال في «الفتح» عن التصغير عُبيد الله أو هو للأكثر.

<<  <  ج: ص:  >  >>