للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

((٥٩)) (بسم الله الرحمن الرحيم) سقطت البسملة لأبي ذرٍّ (كِتَابُ بَدْءِ الخَلْقِ) قال في «القاموس»: بَدَأَ به -كَمَنَعَ-: ابتدأ (١)، والشَّيءَ: فعلَه ابتداءً، كابتدأه وأبدأه، واللهُ الخلقَ: خَلَقَهم، و «الخلق» بمعنى: المخلوق، ورقم في «اليونينيَّة» رقم (٢) علامة أبي ذرٍّ عن المُستملي بثبوت: «كتاب بدء الخلق».

وقال العينيُّ -كالحافظ ابن حجرٍ-: وقع في رواية النَّسفيِّ «ذكر بدء الخلق» بدل: «كتاب بدء الخلق».

(١) (مَا جَاءَ) ولأبي ذرٍّ: «باب ما جاء» (فِي قَوْلِ اللهِ تَعَالَى: ﴿وَهُوَ الَّذِي يَبْدَأُ الْخَلْقَ﴾) أي: المخلوق (﴿ثُمَّ يُعِيدُهُ﴾) (٣) بعد الإهلاك ثانيًا للبعث (﴿وَهُوَ أَهْوَنُ عَلَيْهِ﴾ [الروم: ٢٧]) أي: الإعادة أسهل عليه من الأصل بالإضافة إلى قدركم والقياس على أصولكم، وإلَّا فهما عليه سواءٌ، لا تفاوُتَ عنده سبحانه بين الإبداء والإعادة، وتذكير ﴿هُوَ﴾ لـ ﴿أَهْوَنُ﴾ وسقط لغير أبي ذرٍّ (٤) «﴿وَهُوَ أَهْوَنُ عَلَيْهِ﴾» (قَالَ) ولأبي ذرٍّ: «وقال» (الرَّبِيعُ) بفتح الرَّاء (بْنُ خُثَيْمٍ) بضمِّ الخاء المُعجَمة وفتح المُثلَّثة وسكون التَّحتيَّة، الثَّوريُّ الكوفيُّ التَّابعيُّ ممَّا


(١) في (ص): «ابتداءً».
(٢) «رقم»: ليس في (ص) و (م).
(٣) زيد في (د): «أي: المخلوق».
(٤) في (د): «لأبي ذرٍّ»، وليس بصحيحٍ.

<<  <  ج: ص:  >  >>