للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

المدينة بسبعين أو ثمانين (١) بيتًا من دوسٍ، ثمَّ لَحِقْنَا برسول (٢) الله فأسهمَ لنا مع المسلمين»، وقد استُشكل قوله: «باب الدُّعاء على المشركين» و «باب الدُّعاء للمشركين». وأُجيب بأنَّه باعتبار حالين، فالدُّعاء عليهم لتمادِيهم على كُفْرهم (٣) وإيذائهِم للمسلمين، والدُّعاء لهم بالهدايةِ ليتألَّفهم إلى الإسلام (٤).

والحديثُ سبق في «الجهاد» [خ¦٢٩٣٧].

(٦٠) (بابُ قَوْلِ النَّبِيِّ ) عبوديَّةً وتعليمًا لأمَّته: (اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي مَا قَدَّمْتُ وَمَا أَخَّرْتُ).

٦٣٩٨ - وبه قال: (حَدَّثَنَا) بالجمع، ولأبي ذرٍّ: «حَدَّثني» (مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ) بُنْدارٌ قال: (حَدَّثَنَا عَبْدُ المَلِكَ بْنُ صَبَّاحٍ) بفتح المهملة وتشديد الموحدة وبعد الألف حاء مهملة، المصريُّ. قال أبو حاتمٍ الرَّازيُّ: صالحٌ، وهي من (٥) ألفاظ التَّوثيق، لكنَّها في الرُّتبة الأخيرة عنده (٦)، فيُكْتَبُ حديثُه للاعتبار، وحينئذٍ فليس عبد الملك هذا من شرط الصَّحيح. وأُجيب بأنَّ اتِّفاق الشَّيخين


(١) في (ص): «بثمانين».
(٢) في (ع) و (د): «رسول».
(٣) في (ص): «الكفر».
(٤) في (ب) و (س): «للإسلام».
(٥) في (ج): سقط: «وهي من».
(٦) عبارة الفتح: «عند ابن أبي حاتم». انتهى لأن المراتب لابنه عبد الرحمن.

<<  <  ج: ص:  >  >>