(وَمَنْقَبَةِ فَاطِمَةَ ﵍ بِنْتِ النَّبِيِّ ﷺ) بجرِّ «منقبة» عطفًا على «مناقب»(وَقَالَ النَّبِيُّ ﷺ) ممَّا وصله في آخر «علامات النُّبوَّة»[خ¦٣٦٢٤](فَاطِمَةُ سَيِّدَةُ نِسَاءِ أَهْلِ الجَنَّةِ) وسقط الباب لأبي ذرٍّ، وكذا قول:«ومنقبة فاطمة … » إلى آخره.
٣٧١١ - ٣٧١٢ - وبه قال:(حَدَّثَنَا أَبُو اليَمَانِ) الحكم بن نافعٍ قال: (أَخْبَرَنَا شُعَيْبٌ) هو ابن أبي حمزة (عَنِ الزُّهْرِيِّ) محمَّد بن مسلم ابن شهابٍ أنَّه (قَالَ: حَدَّثَنِي) بالإفراد (عُرْوَةُ بْنُ الزُّبَيْرِ) بن العوَّام (عَنْ عَائِشَةَ ﵂ أَنَّ فَاطِمَةَ ﵍ أَرْسَلَتْ إِلَى أَبِي بَكْرٍ) الصِّدِّيق (تَسْأَلُهُ مِيرَاثَهَا مِنَ النَّبِيِّ ﷺ فِيمَا) ولأبي ذرٍّ عن الكُشْميهَنيِّ: «ممَّا»(أَفَاءَ اللهُ عَلَى رَسُولِهِ ﷺ) وهو ما أُخِذ من الكفَّار على سبيل الغلبة من غير قتالٍ (تَطْلُبُ صَدَقَةَ النَّبِيِّ ﷺ) لجميع المؤمنين، وهي نخلٌ لبني النَّضير التي تعتقد فاطمة أنَّها ملكه ﷺ(الَّتِي بِالمَدِينَةِ وَ) ميراثها من (فَدَكٍ) بفتح الفاء والدَّال المهملة، مصروفًا، ولأبي ذرٍّ:«وَفَدَكَ» بغير صرفٍ؛ بلدٌ بينها وبين المدينة ثلاثُ مراحل (وَ) من (مَا بَقِيَ مِنْ خُمُسِ خَيْبَرَ) وهو سهمه ﵊. (فَقَالَ أَبُو بَكْرٍ)﵁ لها: (إِنَّ رَسُولَ اللهِ ﷺ قَالَ: لَا نُورَثُ) أي: إنَّا معاشر الأنبياء لا نُورَثُ (مَا تَرَكْنَا؛ فَهْو صَدَقَةٌ) وسقط لأبي ذرٍّ لفظ «فهو»(إِنَّمَا يَأْكُلُ آلُ مُحَمَّدٍ)﵊