معجزةً له ﷺ(﴿يُعْرِضُوا﴾ [القمر: ١ - ٢]) عن تأمُّلها والإيمان بها، وسقطَ لفظ «باب» لغير أبي ذرٍّ، وتاليه لغير المُستملي.
٤٨٦٤ - وبه قال:(حَدَّثَنَا مُسَدَّدٌ) هو ابنُ مُسرهدٍ قال: (حَدَّثَنَا يَحْيَى) بنُ سعيد القطَّان (عَنْ شُعْبَةَ) ابن الحجَّاجِ (وَسُفْيَانَ) هو ابنُ عُيينة أو الثَّوري؛ لأنَّ كلًّا منهما يروي (عَنِ الأَعْمَشِ) سليمانَ ابن مهرانَ (عَنْ إِبْرَاهِيمَ) النَّخعيِّ (عَنْ أَبِي مَعْمَرٍ) بسكون العين بين فتحتين، عبد الله بن سَخْبرةَ -بفتح المهملة وسكون المعجمة- (عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ) عبد الله ﵁، أنَّه (قَالَ: انْشَقَّ القَمَرُ عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اللهِ ﷺ فِرْقَتَيْنِ) بكسر الفاء، قطعتين، لما سأله كفَّار قريشٍ أن يريهم آيةً (فِرْقَةً) نصبَ بدل من سابقهِ المنصوب على الحال (فَوْقَ الجَبَلِ، وَفِرْقَةً دُونَهُ) ولأبي ذرٍّ: «فرقةٌ» برفعهما على الاستئناف (فَقَالَ رَسُولُ اللهِ ﷺ: اشْهَدُوا) هذه المعجزة العظيمة البَاهِرةَ، وقال ليثٌ عن مجاهدٍ: فقال النَّبيُّ ﷺ لأبي بكرٍ: «اشهد يا أبا بكرٍ». وهذه المعجزةُ من أمَّهاتِ المعجزات الفائقةِ على معجزاتِ سائرِ الأنبياءِ؛ لأنَّ مُعجزاتهم ﵈ لم تتجاوزِ الأرضيَّات.
وهذا الحديث قد سبق في «علاماتِ (١) النُّبوَّة»، في «باب سؤال المشركين أن يُريهم النَّبيُّ ﷺ آيةً»[خ¦٣٦٣٦].
٤٨٦٥ - وبه قال:(حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ اللهِ) المدينيُّ، وسقطَ «ابنُ عبد الله» لغير أبي ذرٍّ، قال: