للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وجهٍ آخرَ: «فسكتُّ مخافةَ (١) أن يجعلَني في آخرِهِم»، وفي حديث عبد الله بن شقيق عند الترمذيِّ وصحَّحه من حديث عائشة: «قلت لعائشة: أيُّ أصحاب رسول الله كان أحب إليه؟ قالت: أبو بكر»، وفي آخره قالت: «أبو عبيدة عامر (٢) ابن الجرَّاح» قال في «الفتح»: فيُمْكنُ أن يفسَّر بعضُ الرجال الذين أُبهموا في حديث الباب بأبي عبيدة.

وحديث الباب أخرجه أيضًا في «المغازي» [خ¦٤٣٥٨]، ومسلمٌ في «الفضائل»، والتِّرمذيُّ والنَّسائيُّ في «المناقب».

٣٦٦٣ - وبه قال: (حَدَّثَنَا أَبُو اليَمَانِ) الحكمُ بنُ نافعٍ قال: (أَخْبَرَنَا شُعَيْبٌ) هو ابنُ أبي حمزةَ (عَنِ الزُّهْرِيِّ) محمَّدِ بنِ مسلمِ ابن شهابٍ أنَّه (قَالَ: أَخْبَرَنِي) بالإفراد (أَبُو سَلَمَةَ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَوْفٍ) ثبت: اسمُ الجدِّ لأبي ذرٍّ (أَنَّ أَبَا هُرَيْرَةَ قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ يَقُولُ: بَيْنَمَا) بالميم (رَاعٍ) لم يُسَمَّ (فِي غَنَمِهِ عَدَا عَلَيْهِ الذِّئْبُ) بالعين والدال المهملتين، خبرُ المبتدأ الذي هو «راعٍ» الموصوف بقوله: «في غنمه» (فَأَخَذَ مِنْهَا شَاةً، فَطَلَبَهُ الرَّاعِي) ليأخُذَها منه (فَالتَفَتَ إِلَيْهِ الذِّئْبُ فَقَالَ) له: (مَنْ لَهَا) أي: للغنم (يَوْمَ السَّبُْعِ) بضمِّ الموحَّدة، وقيل: بسكونها (يَوْمَ لَيْسَ لَهَا) عند الفتن حين يتركُها الناسُ هَمَلًا (رَاعٍ) يرعاها (غَيْرِي؟) وقيل غير ذلك ممَّا سبق في حديث «بني إسرائيل» [خ¦٣٤٧١] (وَبَيْنَا) بغير ميم، ولأبي ذرٍّ: «وبينما» بالميم (رَجُلٌ) لم يُسَمَّ (يَسُوقُ بَقَرَةً قَدْ حَمَلَ عَلَيْهَا) بتخفيف الميم، وفي «بني إسرائيل»: «يسوق بقرة إذ ركبها (٣) فضربها» (فَالتَفَتَتْ إِلَيْهِ فَكَلَّمَتْهُ فَقَالَتْ: إِنِّي لَمْ أُخْلَقْ لِهَذَا) التحميل


(١) «مخافة»: ليس في (ب) و (م).
(٢) «عامر»: ليس في (ب) و (م).
(٣) في (م): «أدركها» بدل: «إذ ركبها».

<<  <  ج: ص:  >  >>