للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

رَقِيبًا﴾ [النساء: ١]) جارٍ مَجرى التَّعليل (وَمَا يُنْهَى) بضمِّ أوَّله وسكون ثانيه وفتح ثالثه (عَنْ دَعْوَى الجَاهِلِيَّةِ) كالنِّياحة وانتساب الشخص إلى غير أبيه، وترجم المؤلِّف له في بابٍ (١) يأتي قريبًا إن شاء الله تعالى [خ¦٦١/ ٨ - ٥٣٦٧] (الشُّعُوبُ) بضمِّ الشِّين المعجَمة (٢) جمع شَعْب؛ بفتحها، قال مجاهدٌ فيما أخرجه الطبريُّ (٣) عنه: (النَّسَبُ البَعِيدُ) مثلُ: مضرَ وربيعَة (وَالقَبَائِلُ دُونَ ذَلِكَ) مثل: قريشٍ وتميمٍ، وفي نسخة: «والقبائلُ: البطونُ».

٣٤٨٩ - وبه قال: (حَدَّثَنَا خَالِدُ بْنُ يَزِيدَ) أبو الهيثم المقرئ (الكَاهِلِيُّ) الكوفيُّ من أفراده قال: (حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ) هو ابن عياش بن سالمٍ الحنَّاط -بالحاء المهملة والنون- الكوفيُّ (عَنْ أَبِي حَصِينٍ) بفتح الحاء وكسر الصَّاد المهملتين، عثمانَ بنِ عاصمٍ الأسديِّ الكوفيِّ (عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ ) في قوله تعالى: (﴿وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا﴾ [الحجرات: ١٣]) ثبت قوله: «﴿لِتَعَارَفُوا﴾» في رواية أبي ذرٍّ (قَالَ: الشُّعُوبُ: القَبَائِلُ العِظَامُ، وَالقَبَائِلُ: البُطُونُ) فالشَّعْب: الجمع العظيم المنتسبون إلى أصلٍ واحدٍ، وهو يَجمع القبائل، والقبيلة تَجمع العَمائر، والعَِمَارة تَجمع البطون، والبطن يَجمع الأفخاد، والفخد يَجمع الفصائل، فخُزيمةُ شَعْبٌ، وكِنانةُ قبيلةٌ، وقُريشٌ عَِمارةٌ، وقصيٌّ بطنٌ، وهاشمٌ فخذٌ، وعبَّاسٌ فصيلةٌ، وقيل: الشعوب: بطون العجم، والقبائل: بطون العرب.


(١) في (د): «ببابٍ».
(٢) «المعجَمة»: ليس في (د).
(٣) في (م): «الطبراني» وكتب على هامشه «في نسخة: الطبري»، وهو الصواب.

<<  <  ج: ص:  >  >>