للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

عن حجَّاجٍ عن الحكم قال: قال ابن عبَّاسٍ : لو يعلم المقيمون ما للحجَّاج (١) عليهم من الحقِّ لأتوهم حين يقدمون حتَّى يقبِّلوا رواحلهم لأنَّهم وفد الله في جميع النَّاس (٢).

وفي حديث (٣) الباب: التَّحديث والعنعنة والقول، ورواته الثَّلاثة الأُوَل بصريُّون، وأخرجه المؤلِّف أيضًا في «اللِّباس» [خ¦٥٩٦٥]، والنَّسائيُّ في «الحجِّ».

(١٤) (بابُ) استحباب (القُدُومِ) أي: قدوم المسافر إلى منزله (بِالغَدَاةِ).

١٧٩٩ - وبالسَّند قال: (حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ الحَجَّاجِ) بفتح الحاء المهملة وتشديد الجيم الذُّهليُّ الشَّيبانيُّ قال: (حَدَّثَنَا أَنَسُ بْنُ عِيَاضٍ) المدنيُّ (عَنْ عُبَيْدِ اللهِ) بتصغير: «عبد»، ابن عمر العمريِّ (عَنْ نَافِعٍ عَنِ) عبد الله (ابْنِ عُمَرَ : أَنَّ رَسُولَ اللهِ كَانَ إِذَا خَرَجَ) من المدينة (إِلَى مَكَّةَ يُصَلِّي فِي مَسْجِدِ الشَّجَرَةِ) التي بمسجد ذي الحليفة (وَإِذَا رَجَعَ) من مكَّة (صَلَّى بِذِي الحُلَيْفَةِ بِبَطْنِ الوَادِي، وَبَاتَ) بها (حَتَّى يُصْبِحَ) ثمَّ يتوجَّه إلى المدينة لئلَّا يفجأ النَّاسُ أهاليهم ليلًا، وهذا الحديث مرَّ في «باب خروج النَّبيِّ على طريق الشَّجرة» [خ¦١٥٣٣] وليس الدُّخول بالغداة متعيِّنًا (٤)؛ ولذا قال المؤلِّف:


(١) في (د): «للحاجِّ».
(٢) زيد في (ب): «وما للمنقطع حيلةٌ سوى التَّعلُّق بأذيال الواصلين».
(٣) في (د): «هذا».
(٤) في (ج): «متعين».

<<  <  ج: ص:  >  >>