للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قوله: (١) «فلا تكن» للنَّبيِّ ، والكلام كلُّه متَّصلٌ ليس فيه تغييرٌ من الرَّاوي إلَّا لفظة: «إيَّاه» وقيل قوله: «أراهنَّ الله … » إلى آخره من كلام الرَّاوي، أدرجه بالحديث دفعًا (٢) لاستبعاد السَّامعين، وإماطةً لما عسى أن يختلج في صدورهم، وقال المُظَهّريُّ: الخطاب في «فلا تكن» خطابٌ عامٌّ لمن سمع هذا الحديث إلى يوم القيامة، والضَّمير في «لقائه» عائدٌ إلى الدَّجَّال، أي: إذا كان خروجه موعودًا، فلا تكن في شكٍّ من لقائه، ذكره في «شرح المشكاة» (قَالَ أَنَسٌ) فيما وصله المؤلِّف في «باب لا يدخل المدينة (٣) الدَّجَّال» [خ¦١٨٨١] من أواخر «الحجِّ» (وَأَبُو بَكْرَةَ) نُفَيعٌ فيما وصله في «الفتن» [خ¦٧١٢٥] كلاهما (عَنِ النَّبِيِّ : تَحْرُسُ المَلَائِكَةُ المَدِينَةَ مِنَ الدَّجَّالِ) أن يدخلها.

(٨) (بابُ مَا جَاءَ) من الأخبار (فِي صِفَةِ الجَنَّةِ وَأَنَّهَا مَخْلُوقَةٌ) وموجودةٌ الآن.


(١) زيد في (م): «في» وهو تكرارٌ.
(٢) في (د): «رفعًا».
(٣) في (د): «باب المدينة لا يدخلها».

<<  <  ج: ص:  >  >>