للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٧٥٢٣ - وبه قال: (حَدَّثَنَا أَبُو اليَمَانِ) الحكم بن نافعٍ قال: (أَخْبَرَنَا شُعَيْبٌ) هو ابن أبي حمزة (عَنِ الزُّهْرِيِّ) محمَّد بن مسلمٍ أنَّه قال: (أَخْبَرَنِي (١)) بالإفراد (عُبَيْدُ اللهِ) بضمِّ العين (بْنُ عَبْدِ اللهِ) بن عتبة بن مسعودٍ: (أَنَّ عَبْدَ اللهِ بْنَ عَبَّاسٍ) (٢) (قَالَ: يَا مَعْشَرَ المُسْلِمِينَ كَيْفَ تَسْأَلُونَ أَهْلَ الكِتَابِ عَنْ شَيْءٍ؟ وَكِتَابُكُمُ الَّذِي أَنْزَلَ اللهُ (٣) عَلَى نَبِيِّكُمْ أَحْدَثُ الأَخْبَارِ بِاللهِ) ﷿ لفظًا أو نزولًا أو إخبارًا من الله تعالى (مَحْضًا لَمْ يُشَبْ) لم يخالطه غيره (وَقَدْ حَدَّثَكُمُ اللهُ) ﷿ في كتابه (أَنَّ أَهْلَ الكِتَابِ قَدْ بَدَّلُوا مِنْ كُتُبِ اللهِ وَغَيَّرُوا فَكَتَبُوا بِأَيْدِيهِمْ) زاد أبو ذرٍّ: «الكتب» يشير إلى قوله تعالى: ﴿فَوَيْلٌ لِّلَّذِينَ يَكْتُبُونَ الْكِتَابَ بِأَيْدِيهِمْ﴾ إلى ﴿يَكْسِبُونَ﴾ [البقرة: ٧٩] (قَالُوا: هُوَ ﴿مِنْ عِندِ اللّهِ لِيَشْتَرُواْ﴾ بِذَلِكَ (٤) ﴿ثَمَناً قَلِيلاً﴾ [البقرة: ٧٩]) عوضًا (٥) يسيرًا (أَوَ لَا) بفتح الواو (يَنْهَاكُمْ مَا جَاءَكُمْ مِنَ العِلْمِ عَنْ مَسْأَلَتِهِمْ؟) وإسناد المجيء إلى العلم مجازٌ؛ كإسناد النَّهي إليه (فَلَا وَاللهِ مَا رَأَيْنَا رَجُلًا مِنْهُمْ يَسْأَلُكُمْ (٦) عَنِ الَّذِي أُنْزِلَ عَلَيْكُمْ) وللمستملي: «إليكم» فلِمَ تسألون أنتم منهم مع علمكم أنَّ كتابهم مُحرَّفٌ؟!

والحديث وسابقه موقوفان.

(٤٣) (باب قَوْلِ اللهِ تَعَالَى: ﴿لَا تُحَرِّكْ بِهِ﴾ [القيامة: ١٦]) بالقرآن (﴿لِسَانَكَ﴾ وَ) باب (فِعْلِ النَّبِيِّ ) بكسرالفاء وسكون العين المهملة (٧) (حَيْثُ) بفتح الحاء وبالمثلَّثة، ولأبي ذرٍّ: «حين» (يُنْزَلُ) بضمِّ أوَّله وفتح الزَّاي (عَلَيْهِ الوَحْيُ) ممَّا يأتي بيانه إن شاء الله تعالى في حديث الباب [خ¦٧٥٢٤].


(١) في (د): «حدَّثني».
(٢) زيد في (د): «أنَّه».
(٣) اسم الجلالة: ليس في (د) و (ع).
(٤) في (د): «به».
(٥) في (د): «عرضًا».
(٦) في (د): «ليسألكم».
(٧) «المهملة»: ليس في (د).

<<  <  ج: ص:  >  >>