للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

يسيخ (١) (فِي الأَرْضِ) مع (٢) اضطرابٍ شديدٍ وتدافعٍ من شقٍّ إلى شقٍّ (إِلَى يَوْمِ القِيَامَةِ).

وهذا الحديث أخرجه النَّسائيُّ في «الزِّينة».

(تَابَعَهُ) أي: تابع يونسَ (عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ خَالِدٍ) الفَهْميُّ مولى اللَّيث بن سعدٍ في روايته (عَنِ الزُّهْرِيِّ) محمَّد بن مسلم ابن شهابٍ، ووصل هذه المتابعة الذُّهليُّ في «الزُّهريَّات».

وبقية مباحث هذا (٣) الحديث تأتي إن شاء الله تعالى في «كتاب اللِّباس» [خ¦٥٧٩٠] بعون الله وقوَّته.

٣٤٨٦ - ٣٤٨٧ - وبه قال: (حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ) المِنْقَريُّ قال: (حَدَّثَنَا وُهَيْبٌ) بضمِّ الواو مُصغَّرًا، ابن خالدٍ (قَالَ: حَدَّثَنِي) بالإفراد (ابْنُ طَاوُسٍ) عبدُ الله (عَنْ أَبِيهِ) طاوسٍ (عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، عَنِ النَّبِيِّ ) أنَّه (قَالَ: نَحْنُ الآخِرُونَ) في الدُّنيا (السَّابِقُونَ يَوْمَ القِيَامَةِ) بما مُنِحنا من الفضائل والكمالات (٤) (بَيْدَ) بفتح الموحَّدة وسكون التَّحتيَّة آخره دالٌ مُهملةٌ، أي: غير (كُلُّ أُمَّةٍ) قال ابن مالكٍ: المختار عندي في «بيد» أنْ تُجعَل حرف استثناءٍ بمعنى «لكن» لأنَّ معنى «إلَّا» مفهومٌ منها، والمشهور استعمالها متلوَّةً بـ «أنَّ» كما في حديثٍ آخر: «بَيْدَ أنهم أوتوا الكتاب» وقول الشَّاعر:

بيد أنَّ الله قَدْ فضَّلكم .................


(١) في (د): «يسبح».
(٢) في (د): «من»، وفي نسخةٍ كالمثبت.
(٣) «هذا»: مثبتٌ من (م).
(٤) زيد في (ص): «تمَّ الجزء الثَّالث وصلَّى الله على سيِّدنا محمَّدٍ وعلى آله وصحبه وسلَّم تسليما» ومن هنا يبدأ السَّقط من (ص).

<<  <  ج: ص:  >  >>