للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

ابن راشدٍ البصريُّ (عَنْ هَمَّامٍ) بفتح الهاء وتشديد الميم، ابن منبِّهٍ الصَّنعانيِّ (١) (عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ) أنَّه (قَالَ: قَالَ النَّبِيُّ : لَوْلَا بَنُو إِسْرَائِيلَ لَمْ يَخْنَزِ اللَّحْمُ) بفتح التَّحتيَّة وسكون الخاء المعجمة وفتح النُّون بعدها زايٌ، أي (٢): لم ينتن، قيل: لأنَّهم كانوا أُمِروا بترك ادِّخار السَّلوى فادَّخروه حتَّى أنتن، فاستمرَّ نتن اللَّحم (٣) من ذلك الوقت، وقيل: لم يكن اللَّحم يخنز حتَّى مُنِع بنو إسرائيل عن ادِّخاره، فلمَّا ادَّخروه اختنز، عقوبةً لهم (وَلَوْلَا حَوَّاءُ) بالمدِّ (لَمْ تَخُنْ أُنْثَى زَوْجَهَا الدَّهْرَ) لأنَّها رغَّبت آدم في أكل الشَّجرة بعد وسوسة إبليس، فسرى في أولادها مثل ذلك.

وهذا الحديث سبق في أوَّل «أحاديث الأنبياء» [خ¦٣٣٣٠].

(٢٦) (بَابُ (٤) طُوفَانٍ) في قوله تعالى: ﴿فَأَرْسَلْنَا عَلَيْهِمُ الطُّوفَانَ﴾ أي: (مِنَ السَّيْلِ) أي من كثرة الأمطار، وفي نسخةٍ: «بابُ طوفانٌ من السَّيل» (ويُقَالُ لِلْمَوْتِ الكَثِيرِ) المتتابع: (طُوفَانٌ) وقيل: الطَّاعون (والقُمَّلُ): هو (الحُمْنَانُ) بضمِّ الحاء المهملة وسكون الميم ونونين بينهما ألفٌ (يُشْبِهُ صِغَارَ الحَلَمِ) بفتح الحاء المهملة (٥) واللَّام، وهو القراد العظيم.

(﴿حَقِيقٌ﴾ [الأعراف: ١٠٥]) قال أبو عبيدة: أي: (حَقٌّ) وهذا على قراءة تشديد: عليَّ.

(﴿سُقِطَ﴾) في قوله تعالى: ﴿وَلَمَّا سُقِطَ فَي أَيْدِيهِمْ﴾ [الأعراف: ١٤٩] وفسَّره بقوله: (كُلُّ مَنْ نَدِمَ فَقَدْ سُقِطَ فِي يَدِهِ) قال في «القاموس»: وسُقِط في يده وأُسقِط؛ مضمومتين: زلَّ وأخطأ وندم


(١) في (د): «الصغاني»، وهو تحريفٌ.
(٢) «أي»: ليس في (د).
(٣) في (د): «اللُّحوم».
(٤) «باب»: سقط من (ب) و (س).
(٥) «المهملة»: ليس في (ب).

<<  <  ج: ص:  >  >>