للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

(٢٤) هذا (بَابٌ) بالتنوين (كَانَ النَّبِيُّ تَنَامُ عَيْنُهُ) بالإفراد، ولأبي ذرٍّ عن الكُشْميهَنيِّ: «عيناه» بالتثنية (وَلَا يَنَامُ قَلْبُهُ) ليَعِي الوحيَ إذا أُوحِيَ إليه في مَنامه، قال عُبيد بنُ عُميرٍ (١): رؤيا الأنبياء وَحْيٌ، ثمَّ قرأ: ﴿إِنِّي أَرَى فِي الْمَنَامِ أَنِّي أَذْبَحُكَ﴾ [الصافات: ١٠٢] (رَوَاهُ) أي: حديثَ: «تنامُ عينُه ولا يَنامُ قلبهُ» (سَعِيدُ بْنُ مِينَاءَ) بكسر الميم وسكون التحتيَّة ممدودًا (عَنْ جَابِرٍ، عَنِ النَّبِيِّ ) فيما وصله في «كتاب الاعتصام» مطوَّلًا [خ¦٧٢٨١].

٣٥٦٩ - وبه قال: (حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ مَسْلَمَةَ) القَعنبيُّ (عَنْ مَالِكٍ) الإمامِ (عَنْ سَعِيدٍ المَقْبُرِيِّ) بضمِّ الموحَّدة (عَنْ أَبِي سَلَمَةَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ) بنِ عوفٍ (أَنَّهُ سَأَلَ عَائِشَةَ : كَيْفَ كَانَتْ صَلَاةُ رَسُولِ اللهِ فِي) ليالي (رَمَضَانَ؟ قَالَتْ: مَا كَانَ يَزِيدُ فِي) ليالي (رَمَضَانَ وَلَا في) ليالي (غَيْرِهِ عَلَى إِحْدَى عَشْرَةَ رَكْعَةً) أي: غيرَ ركعتي الفجر، وثبت: «في» مِن قولِه: «ولا في غيره» لأبي ذرٍّ، وسقطتْ لغيره (يُصَلِّي أَرْبَعَ رَكَعَاتٍ فَلَا تَسْأَلْ عَنْ حُسْنِهِنَّ وَطُولِهِنَّ) أي: هُنَّ (٢)


(١) في (ص): «عمرو».
(٢) ليست في (م).

<<  <  ج: ص:  >  >>