للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وقيل في وجهِ الجمع أيضًا: أن يكون قالَ لأهل القوَّة، أو (١) لمن كان منزله قريبًا: لا يصلينَّ أحدٌ الظُّهر، وقال لغيرهِم: لا يصلينَّ أحدٌ العَصر.

٤١٢٠ - وبه قال: (حَدَّثَنَا) ولأبي ذرٍّ وابنِ عساكرٍ «حَدَّثني» بالإفراد (ابْنُ أَبِي الأَسْوَدِ) هو عبدُ اللهِ بنُ محمَّد بن أبي الأسود، واسمُ أبي الأسودِ حُمَيد بنُ الأسود البَصريُّ الحافِظُ قال: (حَدَّثَنَا مُعْتَمِرٌ) هو ابنُ سليمانَ بن طرخَان التَّيميُّ.

قال البُخاري: (ح وَحَدَّثَنِي) بالواو والإفراد (خَلِيفَةُ) بنُ خيَّاط قال: (حَدَّثَنَا مُعْتَمِرٌ قَالَ: سَمِعْتُ أَبِي) سُليمان (عَنْ أَنَسٍ ) أنَّه (قَالَ: كَانَ الرَّجُلُ) من الأنصارِ (يَجْعَلُ لِلنَّبِيِّ ) ثَمر (النَّخَلَاتِ) من عقارهِ هديَّةً أو هبَةً؛ ليَصرفَها في نوائبهِ (حَتَّى) أي: إلى أن (افْتَتَحَ قُرَيْظَةَ وَالنَّضِيرَ) ردَّها إليهم لاستغنائِه عن ذلك؛ ولأنَّهم لم يملكُوا أصلَ الرَّقبة، ولأبي ذرٍّ عن الكُشمِيهنيِّ «حين» بدل: «حتَّى»، والأُولَى أوجَه (وَإِنَّ أَهْلِي أَمَرُونِي أَنْ آتِيَ النَّبِيَّ فَأَسْأَلَهُ) بهمزة قطع (٢) مفتوحة، منصوب عطفًا على المنصوب السَّابق أن يردَّ إليهم


(١) «أو»: ليست في (ص).
(٢) في (م): «بقطع همزة».

<<  <  ج: ص:  >  >>