للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

بنُ جابرٍ وكان لخَرَشَةَ الثَّقفيِّ، وبشَّارٌ وكان لعثمانِ بنِ عبدِ الله، ونافعٌ مولى الحارثِ بن كِلْدةَ، ونافعٌ مولى غيلانَ بنِ سلمةَ الثَّقفيِّ. قال في «الفتح»: ولم أعرفْ اسم الباقين. قال: ولم يقعْ لي هذا التَّعليقُ موصولًا إلى هشامِ بنِ يوسفَ، ومرادُ المؤلِّف منه ما فيه مِن بيانِ عدد مَن أُبْهمَ في الرِّواية السَّابقة.

٤٣٢٨ - وبه قال: (حَدَّثَنَا) ولأبي ذرٍّ «حَدَّثني» بالإفراد (مُحَمَّدُ بْنُ العَلَاءِ) بنِ كُرَيبٍ الهَمْدانيُّ الكوفيُّ قال: (حَدَّثَنَا أَبُو أُسَامَةَ) حمَّادُ بنُ أسامةَ (عَنْ بُرَيْدِ بْنِ عَبْدِ اللهِ) بضم الموحدة (عَنْ) جدِّه (أَبِي بُرْدَةَ) بضم الموحدة، عامر (عَنْ أَبِي مُوسَى) عبدِ الله بنِ قيسٍ الأشعريِّ () أنَّه (قَالَ: كُنْتُ عِنْدَ النَّبِيِّ وَهْوَ نَازِلٌ بِالجِعْرَانَةِ) بكسر الجيم وسكون العين، وقد تكسر العين وتشدد الراء (بَيْنَ مَكَّةَ وَالمَدِينَةِ) كذا وقع هنا، قال الدَّاودِيُّ: وهو وهمٌ، والصَّوابُ: بين مكَّة والطَّائف، وبه جزمَ النَّوويُّ وغيره (وَمَعَهُ بِلَالٌ) المؤذِّن (فَأَتَى النَّبِيَّ أَعْرَابِيٌّ) قال ابن حجرٍ: لم أقفْ على اسمه (فَقَالَ: أَلَا تُنْجِزُ) أي: ألا توفِّي (لِي مَا وَعَدْتَنِي؟) من غنيمةِ حنينٍ، أو كان ذلك وعدًا خاصًا به (فَقَالَ) (لَهُ: أَبْشِرْ) بقطع الهمزة، بقرب القسمة، أو بالثَّوابِ الجزيلِ على الصَّبر (فَقَالَ) الأعرابيُّ: (قَدْ أَكْثَرْتَ عَلَيَّ مِنْ أَبْشِرْ، فَأَقْبَلَ) (عَلَى أَبِي مُوسَى) الأشعريِّ (وَبِلَالٍ) المؤذِّن (كَهَيْئَةِ الغَضْبَانِ، فَقَالَ) لهما: (رَدَّ) الأعرابيُّ (البُشْرَى فَاقْبَلَا) بفتح الموحدة (أَنْتُمَا) البُشرى (قَالَا: قَبِلْنَا) ها يا رسول الله (ثُمَّ دَعَا) (بِقَدَحٍ فِيهِ مَاءٌ، فَغَسَلَ يَدَيْهِ) بالتَّثنية (وَوَجْهَهُ فِيهِ وَمَجَّ فِيهِ، ثُمَّ قَالَ: اشْرَبَا مِنْهُ وَأَفْرِغَا) بقطع الهمزة

<<  <  ج: ص:  >  >>