للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٣٣٨٥ - وبه قال: (حَدَّثَنَا الرَّبِيعُ) ولأبي ذرٍّ: «ربيع» (بْنُ يَحْيَى) الأُشْنانيُّ -بضمِّ الهمزة وسكون المعجمة- (البَصْرِيُّ) سقط «البصريُّ» لأبي ذرٍّ، وفي نسخة الصَّغانيِّ: «حدَّثنا ربيع بن يحيى: حدَّثنا النَّضر» بالنُّون المفتوحة والضَّاد المعجمة «حدَّثنا زائدة»، وفي حاشية «اليونينيَّة»: وقع في أصل السَّماع: «حدَّثنا النَّضر» وهو غلطٌ وتصحيفٌ من «البصريِّ»، حُقِّقَ ذلك من أصول الحافظ أبي ذرٍّ والأَصيليِّ وأبي القاسم الدِّمشقيِّ، وأصل أبي صادقٍ مرشد، وغير ذلك من الأصول، قال (١): (حَدَّثَنَا زَائِدَةُ) بن قُدامة الثَّقفيُّ أبو الصَّلت الكوفيُّ (عَنْ عَبْدِ المَلِكِ بْنِ عُمَيْرٍ) بضمِّ العين وفتح الميم مُصغَّرًا، ابن سُوَيدٍ اللَّخميِّ حليف بني عديٍّ الكوفيِّ الفَرَسيِّ -بفتح الفاء والرَّاء بعدها سينٌ مهملةٌ- نسبةً إلى فرسٍ له سابقٍ (عَنْ أَبِي بُرْدَةَ) -بضمِّ الموحَّدة- عامر (بْنِ أَبِي مُوسَى) عبد الله بن قيس الأشعريِّ (عَنْ أَبِيهِ) أنَّه (قَالَ: مَرِضَ النَّبِيُّ ) مرضَه الَّذي تُوفِّي (٢) فيه، وحضرت الصَّلاة (فَقَالَ: مُرُوا أَبَا بَكْرٍ فَلْيُصَلِّ بِالنَّاسِ، فَقَالَتْ: إِنَّ) ولأبي ذرٍّ: «فقالت عائشة (٣): إنَّ» (أَبَا بَكْرٍ رَجُلٌ) زاد أبو ذرٍّ: «كذا يعني: رجلٌ أسيفٌ» (فَقَالَ) (مِثْلَهُ): «مروا أبا بكرٍ فليصلِّ بالنَّاس» (فَقَالَتْ مِثْلَهُ) أي: رجلٌ أسيفٌ (فَقَالَ: مُرُوهُ) ولأبي ذرٍّ: «مروا أبا بكرٍ» أي: فليصلِّ بالنَّاس (فَإِنَّكُنَّ صَوَاحِبُ يُوسُفَ) عبَّر بالجمع في «إنَّكنَّ»، والمراد: عائشة، وفي قوله: «صواحب»، والمراد: زليخا (فَأَمَّ أَبُو بَكْرٍ) بالنَّاس (فِي حَيَاةِ رَسُولِ اللهِ) ولأبي ذرٍّ: «في حياة النَّبيِّ» (، فَقَالَ) بالفاء، ولأبي ذرٍّ: «وقال» (حُسَيْنٌ) هو ابن عليٍّ الجعفيُّ: (عَنْ زَائِدَةَ) بن قدامة: (رَجُلٌ رَقِيقٌ) وهذا وصله المؤلِّف في «الصَّلاة» [خ¦٦٧٨].


(١) «قال»: ليس في (د).
(٢) في (د): «مات».
(٣) زيد في (د): «».

<<  <  ج: ص:  >  >>