للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

(٧) هذا (١) (بابٌ) بالتَّنوين، أي: في قوله تعالى: (﴿فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْعُسْرَى﴾ [الليل: ١٠]) وسقط لغير أبي ذرٍّ «باب» (٢).

٤٩٤٩ - وبه قال: (حَدَّثَنَا آدَمُ) بنُ أبي إياسٍ قال: (حَدَّثَنَا شُعْبَةُ) بنُ الحجَّاج (عَنِ الأَعْمَشِ) سليمان، أنَّه (قَالَ: سَمِعْتُ سَعْدَ بْنَ عُبَيْدَةَ) بسكون العين الأولى وضم الثانية (يُحَدِّثُ عَنْ أَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ السُّلَمِيِّ، عَنْ عَلِيٍّ ) أنَّه (قَالَ: كَانَ النَّبِيُّ فِي جَنَازَةٍ) بالبقيعِ (فَأَخَذَ شَيْئًا فَجَعَلَ يَنْكُتُ) بالفوقيَّة (٣) (بِهِ الأَرْضَ) في الرِّواية السَّابقة [خ¦٤٩٤٨] «فجعلَ ينكتُ بمخصرَتِهِ» في الأرضِ (فَقَالَ: مَا مِنْكُمْ مِنْ أَحَدٍ إِلَّا وَقَدْ) ولأبي ذرٍّ: «إلَّا قد» (كُتِبَ مَقْعَدُهُ) أي: موضعَ قعودهِ (مِنَ النَّارِ وَمَقْعَدُهُ) موضعَ قعودهِ (مِنَ الجَنَّةِ. قَالُوا: يَا رَسُولَ اللهِ؛ أَفَلَا نَتَّكِلُ عَلَى كِتَابِنَا) المكتوب في الأزلِ (وَنَدَعُ العَمَلَ؟) أي: نتركهُ؛ إذ لا فائدةَ فيه مع سبق القضاءِ لكلِّ واحدٍ منَّا بالجنَّة أو النَّار (قَالَ) مجيبًا لهم: (اعْمَلُوا فَكُلٌّ مُيَسَّرٌ) مهيَّأ (لِمَا خُلِقَ لَهُ، أَمَّا مَنْ كَانَ مِنْ أَهْلِ السَّعَادَةِ فَيُيَسَّرُ لِعَمَلِ أَهْلِ السَّعَادَةِ، وَأَمَّا مَنْ كَانَ مِنْ أَهْلِ الشَّقَاءِ (٤)؛ فَيُيَسَّرُ لِعَمَلِ أَهْلِ الشَّقَاوَةِ) ولأبي ذرٍّ عن الكُشمِيهنيِّ: «فسيُيَسَّر (٥)» بسين بعد الفاء بدل الياء، وعن الحَمُّويي والمُستملي: «الشَّقاء» بالمد وإسقاط الواو والهاء، وسقط


(١) قوله: «هذا»: ليست في (د).
(٢) قوله: «وسقط لغير أبي ذر باب»: ليست في (د).
(٣) قوله: «بالفوقية»: ليست في (ص) و (م) و (د).
(٤) في (م): «الشقاوة».
(٥) في (د): «فسييسره».

<<  <  ج: ص:  >  >>