للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وفي الأوَّل أنسٌ يروي عن النَّبيِّ ، وفي المعلَّق يروي المعتمر عن أبيه عن أنسٍ عن النَّبيِّ .

٧٥٣٨ - وبه قال: (حَدَّثَنَا آدَمُ) بن أبي إياسٍ قال: (حَدَّثَنَا شُعْبَةُ) بن الحجَّاج قال: (حَدَّثَنَا (١) مُحَمَّدُ بْنُ زِيَادٍ) القرشيُّ الجمحيُّ مولاهم أنَّه (قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا هُرَيْرَةَ) (عَنِ النَّبِيِّ يَرْوِيهِ عَنْ رَبِّكُمْ) أنَّه (قَالَ: لِكُلِّ عَمَلٍ) من المعاصي (كَفَّارَةٌ) توجب ستره وغفرانه (وَالصَّوْمُ لِي) لا يتعبَّد به لغيري (وَأَنَا أَجْزِي بِهِ) الصَّائم، وغير الصَّوم (٢) قد يفوَّض جزاؤه للملائكة (وَلَخُلُوفُ فَمِ الصَّائِمِ) بضمِّ الخاء المعجمة: تغيُّر رائحة فمه بسبب خلاء معدته (أَطْيَبُ عِنْدَ اللهِ مِنْ رِيحِ المِسْكِ) والله تعالى منزَّهٌ عن الأطيبيَّة، فهو على سبيل الفرض يعني: لو فُرِض لكان أطيب منه، واستُشكِل بأنَّ دم الشَّهيد كريح المسك والخلوف أطيب، فيلزم منه (٣) أن يكون الصَّائم أفضل من الشَّهيد، وأُجيب بأنَّ منشأ الأطيبيَّة ربَّما يكون الطَّهارة؛ لأنَّ الخلوف طاهرٌ والدَّم نجسٌ.

والحديث سبق في «الصَّوم» [خ¦١٨٩٤].

٧٥٣٩ - وبه قال: (حَدَّثَنَا حَفْصُ بْنُ عُمَرَ) بن الحارث بن سَخْبرة الأزديُّ، أبو عمر الحوضيُّ قال: (حَدَّثَنَا شُعْبَةُ) بن الحجَّاج (عَنْ قَتَادَةَ) بن دعامة السَّدوسيِّ.

(ح): للتَّحويل، قال المؤلِّف: (وَقَالَ لِي خَلِيفَةُ) بن خيَّاطٍ: (حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ زُرَيْعٍ) بضمِّ


(١) في (د): «عن».
(٢) في (د) و (ع): «الصَّائم».
(٣) «منه»: ليس في (د).

<<  <  ج: ص:  >  >>