للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٤٧٧٨ - وبه قال: (حَدَّثَنَا) ولأبي الوقت: «حدَّثني» بالإفراد (يَحْيَى بْنُ سُلَيْمَانَ) الجُعفيُّ الكوفيُّ نزيلُ مصرَ (قَالَ: حَدَّثَنِي) بالإفراد (ابْنُ وَهْبٍ) عبدُ الله المصريُّ (قَالَ: حَدَّثَنِي) بالإفراد أيضًا (عُمَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ زَيْدِ بْنِ عَبْدِ اللهِ بْنِ عُمَرَ) بنِ الخطَّابِ المدنيُّ نزيلُ عَسْقلانَ (١): (أَنَّ أَبَاهُ) محمَّد بن زيد (حَدَّثَهُ أَنَّ) جدَّه (عَبْدَ اللهِ بْنَ عُمَرَ) بن الخطَّابِ (٢) ( قَالَ: قَالَ النَّبِيُّ : مَفَاتِيحُ) بوزن مصابيح، ولأبوي ذرٍّ والوقت وابن عساكر: «مفتاح» (الغَيْبِ) بوزن مصباح، أي: خزائنُ الغيب (خَمْسٌ، ثُمَّ قَرَأَ) : (﴿إِنَّ اللهَ عِندَهُ عِلْمُ السَّاعَةِ﴾) الآية إلى آخرها [لقمان: ٣٤] كذا ساقه هنا مختصرًا، وتامًّا في «الاستسقاء» [خ¦١٠٣٩] و «الرعد» [خ¦٤٦٩٧] و «الأنعام» [خ¦٤٦٢٧].

(((٣٢))) (تَنْزِيلُ السَّجْدَةِ) ولأبي ذرٍّ: «سورة السَّجدة بسم الله الرحمن الرحيم» وسقطت البسملة لغير أبي ذرٍّ.

(وَقَالَ مُجَاهِدٌ) فيما وصله ابن أبي حاتم: (﴿مَّهِينٍ﴾) في قوله تعالى: ﴿ثُمَّ جَعَلَ نَسْلَهُ مِن سُلَالَةٍ مِّن مَّاء مَّهِينٍ﴾ [السجدة: ٨] معناه: (ضَعِيفٍ) وهو (٣) (نُطْفَةُ الرَّجُلِ).

وقال مجاهدٌ أيضًا فيما وصله الفِريابيُّ: (﴿ضَلَلْنَا﴾) في قوله: ﴿وَقَالُوا أَئِذَا ضَلَلْنَا فِي الْأَرْضِ﴾ [السجدة: ١٠] أي: (هَلَكْنَا) في الأرض وصِرْنا تُرابًا.

(وَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ) فيما وصله الطَّبريُّ في قوله تعالى: ﴿أَوَلَمْ يَرَوْا أَنَّا نَسُوقُ الْمَاء إِلَى الْأَرْضِ الْجُرُزِ﴾ [السجدة: ٢٧] (الجُرُزُ): هي (الَّتِي لَا تُمْطَرُ) ولأبي ذرٍّ والأصيليِّ: «لم تمطر» (إِلَّا مَطَرًا لَا يُغْنِي عَنْهَا شَيْئًا) وقيل: اليابسة الغليظة التي لا نبات فيها، والجرز: هو القطع، فكأنَّها المقطوع عنها الماء والنبات.

(نهْدِ) أي: (نبَيِّنُ) بالنون فيهما، ولأبوي ذر والوقت: «يَهْدِ» يُبَيِّن بالمثنَّاة التحتيَّة فيهما، ومرادُه تفسيرُ ﴿أَوَلَمْ يَهْدِ لَهُمْ كَمْ أَهْلَكْنَا مِن قَبْلِهِم مِّنَ الْقُرُونِ﴾ [السجدة: ٢٦].


(١) في (ص): «عسفان».
(٢) «ابن الخطاب»: مثبت من (ب) و (س).
(٣) «وهو»: ليس في (ص).

<<  <  ج: ص:  >  >>