للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

رَدْمِ يَأْجُوجَ وَمَأْجُوجَ مِثْلَ هَذَا (١)، وَعَقَدَ بِيَدِهِ تِسْعِينَ) والمراد بالتَّمثيل: التَّقريب، لا حقيقة التَّحديد، وقد سبق [خ¦ ٦٠/ ٧ - ٥١٤٨] أنَّهم يحفرون (٢) كلَّ يومٍ حتَّى لا يبقى بينهم وبين أن يخرقوه إلَّا يسيرٌ، فيقولون غدًا نأتي فنفرغ منه، فيأتون إليه (٣) فيجدونه عاد كهيئته (٤)، فإذا جاء الوقت (٥) قالوا عند المساء: غدًا إن شاء الله تعالى، فإذا أتوا (٦) نقبوه وخرجوا.

وهذا الحديث أخرجه أيضًا في «الفتن» [خ¦٧١٣٦]، وكذا مسلمٌ.

٣٣٤٨ - وبه قال: (حَدَّثَنِي) بالإفراد، ولأبي ذرٍّ: «حدَّثنا» (إِسْحَاقُ ابْنُ نَصْرٍ) نسبه (٧) لجدِّه -واسم أبيه: إبراهيم المروزيُّ، وقيل: البخاريُّ- قال: (حَدَّثَنَا أَبُو أُسَامَةَ) حمَّاد بن أسامة (عَنِ الأَعْمَشِ) سليمان بن مهران أنَّه قال: (حَدَّثَنَا أَبُو صَالِحٍ) ذكوان الزَّيَّات (عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الخُدْرِيِّ ، عَنِ النَّبِيِّ ) أنَّه (قَالَ: يَقُولُ اللهُ تَعَالَى) زاد في «سورة الحجِّ» [خ¦٤٧٤١]:


(١) في (ب) و (س): «هذه» والمثبت موافقٌ لما في «اليو نينيَّة».
(٢) في (د): «يحفرونه».
(٣) «إليه»: ليس في (م).
(٤) في (ب) و (س): «لهيئته».
(٥) في (ب) و (س): «الوعد».
(٦) في (م): «أتوه».
(٧) في (د): «نسبةً».

<<  <  ج: ص:  >  >>