للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

(((٥١))) (﴿وَالذَّارِيَاتِ﴾) مكِّيَّة، وآيُها ستون، ولأبي ذرٍّ: «سورة ﴿وَالذَّارِيَاتِ﴾ بسم الله الرحمن الرحيم» وسقطتِ البسملَةُ لغير أبي ذرٍّ.

(قَالَ عَلِيٌّ كذا في الفرع كأصله (١) ككثيرٍ من النُّسخ، وهو وإن كان معناهُ صحيحًا لكن ينبغِي أن يُساوى بين الصَّحابةِ في ذلك، إذ هو من باب التَّعظيم، والشَّيخان وعثمان أولى بذلك منه، فالأولى التَّرضِّي، فقد قال الجُوينيُّ: السَّلام كالصَّلاةِ، فلا يستعملُ في الغائبِ ولا يفردُ به غير الأنبياءِ، وسواءٌ في هذا (٢) الأحياءُ والأمواتُ، وأما الحاضرُ فيخاطب به. انتهى.

(﴿وَالذَّارِيَاتِ﴾: الرِّيَاحُ) الَّتي تذرُو التُّراب ذروًا، وهذا وصلهُ الفِريابيُّ، وسقطَ لغير أبي ذرٍّ


(١) «كأصله»: ليس في (د).
(٢) في (د): «ذلك».

<<  <  ج: ص:  >  >>