رواه مسلمٌ ﵀، عن أبي بكر بن نافع عن بهزٍ عن حمادٍ عن ثابتٍ عن أنس بن مالك ﵁ قال: قال رسول الله ﷺ، الحديثَ. ورواه أبو داود عن موسى بن إسماعيل عن حمادٍ مثلَه". وتابعه الزركشي أيضًا، فعزاه لمسلم من حديث أنس ﵁. "التذكرة" (١٩٢). وعزوه لمسلمٍ وأبي داود وهم، فليس فيهما هذا الحديث. ولم أقف على حديث بهذا المعنى سوى حديث جاهمة السلمي الذي ذكره المصنف. فالله أعلم. * قال ابن تيميَّةَ: "ما أعرف هذا اللفظَ مرفوعًا بإسنادٍ ثابتٍ". "أحاديث القصاص" (٩٠). (٢) ذكر هذا المعنى: ابن تيمية والزركشي والمناوي. انظر: "أحاديث القُصَّاصِ" (٩٠)، "التذكرة" (١٩٣)، و"فيض القدير" (٣/ ٤٧٧). وفي معناه أقوال أخرى. انظر: "النهاية" (١/ ١٣٧)، و"فيض القدير" (٣/ ٤٧٧). (٣) "السنن" (الزكاة، باب في الرخصة في ذلك) رقم (١٦٧٧)، من طريق قُتيبة بنَ سعيدٍ ويزيدَ بنِ خالدٍ الرَّمليِّ قالا: حدثنا الليثُ عن أبي الزبيرِ عن يحيى بنِ جَعدَةَ عن أبي هريرة ﵁ أنه قال: يا رسولَ اللهِ أيُّ الصدقةِ أفضلُ؟، قال: "جُهدُ المُقِلِّ، وابدأ بِمَن تَعولُ". (٤) وأخرجه أحمد في "مسنده" (١٤/ ٣٢٤) رقم (٨٧٠٢)، وابن أبي الدنيا في "العيال" (١/ ١٣٦) رقم (٤)، وابن خزيمة في "صحيحه" (الزكاة، باب صدقةِ المقلِّ إذا أبقى لنفسه قدرَ حاجته) (٤/ ٩٩) رقم (٢٤٤٤)، وأبو الشيخ في "جزء ما رواه أبو الزبير عن غير جابر" (١٧٧) رقم (١٢١)، وابن حبان في "صحيحه"، كما في "الإحسان" (الزكاة، باب صدقة التطوع) (٨/ ١٣٤) رقم (٣٣٤٦)، والحاكم في "مستدركه" (الزكاة) (١/ ٥٧٤) رقم (١٥٠٩)، ومن طريقه البيهقي في "الكبرى" (الزكاة، باب ما ورد في جهد المقل) (٤/ ١٨٠)؛ كلهم من طرق عن الليث بن سعد عن أبي الزبير عن يحيى بن جعدة عن أبي هريرة ﵁ به. =