وقوله: "يعني: العشَّار" مدرج من بعض الرواة، منهم يزيد بن هارون كما صرح به الحاكم والمنذري. وقال البغوي: "يريد بصاحب المكس الذي يأخذ من التجار إذا مروا عليه مكسًا باسم العشر". قال الحافظ: "أما الآن، فإنهم يأخذون مكسًا باسم العشر، ومكوسًا أخَر ليس لها اسمٌ بل شيءٌ يأخذونه حرامًا وسحتًا، ويأكلونه في بطونهم نارًا، حجتهم فيه داحضة عند ربهم وعليهم غضب ولهم عذاب شديد" "الترغيب والترهيب" (١/ ٣٥٢ - ٣٥٣). (١) بحثت عنه في الأوجبة المرضية، وفي الأجوبة الدمياطية، وفي الاتعاظ بالجواب عن مسائل بعض الوعاظ فلم أجده. وللمؤلف أجوبة أخرى ذكرها شيخنا بدر العماش، وهي: "الأجوبة عن أسئلة المكية"، و"الأجوبة عن أسئلة ابن الحاكمي"، و"الأجوبة العلية عن مسائل النثرية"، و"الاحتفال بالأجوبة عن مائة سؤال"، و"النفحة المسكية"؛ وهذه الكتب لم يذكر شيخنا عن وجودها، ولعله تكلم عن هذا الحديث في "الاحتفال"، والله أعلم. انظر: "الحافظ السخاوي وجهوده" (١/ ٣١٢ - ٣١٨). (٢) (الزَّنْيَة): بالفتح على الأفصح كما قال الأزهري، وقد يكسر؛ أي: ابن زنًا. انظر: "التاج" (٣٨/ ٢٢٦). (٣) الكوفي: ثقة ثبت، من السادسة، مات سنة ثنتين وأربعين. خ د س ق. "التقريب" (ص ١٠٢). (٤) "الحلية" (٣/ ٣٠٧) به مثله. ومن هذا الوجه أخرجه النسائي فى "الكبرى" رقم (٤٩٠٣)، والطحاوي في "مشكل الآثار" رقم (٩١٢). قال المؤلف في "الأجوبة المرضية" (ص ٩٦): ورواته من رجال الصحيح. (٥) لم أجد هذه العبارة في كتب الدارقطني، وقد ذكر مثله المؤلف في "الأجوبة" (ص ٩٦). وقال في "العلل" (٩/ ١٠١ - ١٠٣): "رواه ابن فضيل وعبد الرحمن بن مغراء وعمرو بن عبد الغفار عن الحسن بن عمرو عن مجاهد عن أبي هريرة، ولم يذكروا =