(١) أخرجه الديلمي (٢/ ٢٥٤/ ب)، وفيه يزيد بن عياض الليثي المديني، كذبوه. "التقريب" (٧٧٦١). (٢) عزا ابن مفلح في "الآداب الشرعية" (٢/ ٤٩) روايته مسندًا للبيهقي وغيره، ولم أقف عليه. ورواه الخطيب في "الكفاية" (القراءة على المحدث، ١/ ٢٦٩) بلفظ: "إن العلم وأهله لأهل أن يوقروا، فلا تكن يا أمير المؤمنين أول من أذل العلم … "، وأنه قاله للرشيد. وفي إسناده محمد بن علي، ثنا أبو اليمان -جار الربيع بن سليمان- ذكره عن أبيه، قال: لما قدم أمير المؤمنين يعني الرشيد. ومحمد بن علي لم يميز، وشيخه أبو اليمان؛ الظاهر أنه أبو لقمان محمد بن عبد الله بن خالد الخراساني، نزيل مصر، وتوفي بها سنة (٢٦٢ هـ)، ويصحف في كنيته إلى أبي اليمان، ذكره ابن حجر في الأسامى من التقريب (٦٠١٤)، فقال: "مقبول"، ثم (٨٤٥٧) في الكنى، فقال: "مستور"، بينما ضعفه الذهبي في تاريخ الإسلام (٦/ ١٨٠)، رقم (٤٦٢)، وقال الخطيب في "تاريخه" (٣/ ٤٣٩)، رقم (٩٦٦): "كان ضعيفًا، يروي المنكرات عن الثقات"، وأورد له حديثًا موضوعًا، أقره على نكارته الذهبي في "الميزان" (٣/ ٦٠٤)، رقم (٧٧٨٤)، والحافظ ابن حجر في "اللسان" (٧/ ٢٤٢ - ٢٤٣)، رقم (٧٠٠٠)، وتهذيب التهذيب (٩/ ٢٥٣ - ٢٥٤)، رقم (٤١٩)، وتهذيب التهذيب (١٢/ ٢٨٣)، رقم (١٣٠٦). وأبوه لم أقف فيه على خبر، وهو أرسل القصة إرسالًا. (٣) أخرج ابن عساكر في "كشف المغطى في فضل الموطأ" (ص ٥٨ - ٦٠)، من طريق أحمد بن مروان الدينوري بإسناده، مع قوله: "إن العلم إذا منع .. " القصة، وهو مما استدركه محقق "المجالسة" للدينوري على نسخته الأصل في أواخر الكتاب (٨/ ٣٢١). وفيه أبو يعلى عبد العزيز بن عبد القريب الحراني المقرئ، عن ابن عمه إسحاق بن عبد الخالق الحراني، عن الدينوري، وأبو يعلى لم يترجم له إلا ابن عساكر بهذه الحكاية، وابن عمه لم أقف له على ترجمة، والدينوري تكلم فيه الدارقطني، ومشاه غيره.