(٢) "سنن الدارمي" (٢/ ١٠٨٧ رقم ١٧٨١، ١٧٨٢) من طريق العلاء بن عبد الرحمن به. (٣) "سنن أبي داود" (٢٣٣٧)، و"جامع الترمذي" (٧٣٨)، و"سنن النسائي الكبرى" (٣/ ٢٥٤ رقم ٢٩٢٣)، و"سنن ابن ماجه" (١٦٥١) جميعهم من طرقٍ عن العلاء به، وعند أبي داود فيه قصة، وقال أبو داود: رواه الثوري وشبل بن العلاء وأبو عميس وزهير بن محمد عن العلاء، وقال أيضًا: وكان عبد الرحمن لا يحدِّث به، قلتُ لأحمد: لمَ؟ قال: لأنه كان عنده أنَّ النبي ﷺ كان يَصِل شعبان برمضان، وقال عن النبي ﷺ خلافه. قال أبو داود: وليس هذا عندي خلافه، ولم يجئ به غير العلاء عن أبيه. وقال الترمذي: حديثُ أبي هريرة حديثٌ حسنٌ صحيح، لا نعرفه إلا من هذا الوجه على هذا اللفظ، ومعنى هذا الحديث عند بعض أهل العلم: أنْ يكون الرجل مُفطرًا، فإذا بقي شيءٌ من شعبان أخذَ في الصوم لحال شهر رمضان. وقال النسائي: لا نعلم أحدًا روى هذا الحديث غير العلاء بن عبد الرحمن. (٤) "صحيح ابن حبان" (٨/ ٣٥٥ - ٣٥٦ رقم ٣٥٨٩)، و (٨/ ٣٥٨ رقم ٣٥٩١). (٥) "مسند أبي عوانة" (٢/ ١٧١ رقم ٢٧٠٩، وبرقم ٢٧١٠، وبرقم ٢٧١١)، وفي بعضها زيادات. (٦) أورَدَ متنَه ابن خزيمة في صحيحه (كتاب الصوم ٢/ ٩٩٨) مُقرًّا له. وكذا صححه ابن القطان الفاسي في "بيان الوهم والإيهام" (٢/ ١٨٧)، وحسَّنه في موضع آخر (٥/ ٣٧٧)، وقوَّاه ابن حزم في "المحلى" (٧/ ٢٥ - ٢٦)، وابن القيم في "تهذيب السنن" (٦/ ٤٦٠ - ٤٦٢ المطبوع بهامش عون المعبود). وقد أنكره أحمد، وقال: سألتُ ابن مهدي عنه، فلم يحدِّثني به وكان يتوقَّاه. ثم قال أبو عبد الله: هذا خلافُ الأحاديث التي رُويت عن النبي ﷺ. "علل أحمد؛ رواية المروذي" (ص ١٢٢ رقم ٢٧٨)، وقال أبو زرعة الرازي: منكر. "الضعفاء لأبي زرعة" (٢/ ٣٨٨). قال الحافظ ابن رجب: واختَلَفَ العلماءُ في صحة هذا الحديث ثم في العمل به؛ فأما تصحيحه فصححه غير واحد؛ منهم: الترمذي، وابن حبان، والحاكم، والطحاوي، وابن عبد البر. وتكلم فيه من هو أكبر من هؤلاء وأعلم، وقالوا: هو حديثٌ منكر منهم: =