وفي الباب عن ابن عباس وجابر وأبي سعيد ﵃ بأسانيد لا تخلو عن متهم فأكثر. والله أعلم. (١) أخرجه أبو إسماعيل الهروي في خطبة "منازل السائرين" (ص ٨ - ٩)، ومن طريقه الرافعي (٤/ ١٤٦ - ١٤٧)، عن حمزة بن محمد بن عبد الله الحسيني به. وقال: غريب، ما كتبته إلا من رواية علان. (٢) هو: الباني، الأرغياني -ويقال: الأرجاني-، النيسابوري: أثنى عليه السمعاني ["الأنساب" (١/ ٢٧٣)] فقهًا وفضلًا وسيرة وورعًا، وقال: كان في زماننا ولم ألقه. (٣) هو: ابن عبد الله بن محمد الحسيني الجعفري الشيرازي، الطوسي، شيخ الصوفية بطوس، توفي سنة (٤٤٨)، ولم أقف فيه على جرح أو تعديل، وأورد ابن عساكر (١٥/ ٢٣٧ - ٢٣٩)، رقم (١٧٧٧) في ترجمته روايات من أشباه هذه المناكير، ولذا قال الألباني ["الضعيفة" (٨٥٦)]: "غير معروف"؛ أي: عدالة وثقة. (٤) قال الذهبي ["الميزان" (٣/ ١٠٧)، رقم (٥٧٥٥)]: "لا أعرفه"، ولم يتعقبه ابن حجر ["اللسان" (٥/ ٤٧٠)، رقم (٥٢٨٨)]. (٥) لم أقف له على ترجمة، ولم يرد في رواية الهروي، وذكره الديلمي وابن عساكر. (٦) كذا عند الديلمي والرافعي، وفي "منازل السائرين": "علان بن زيد"، وسقط من إسناد ابن عساكر. قال الذهبي في "الميزان" (٥٧٥٥) وتابعه ابن حجر في "اللسان": لعله واضع هذا الحديث. (٧) ابن نصير بن قاسم البغدادي أبو محمد الخلدي -نسبة إلى محلة خلد ببغداد-، شيخ الصوفية وصاحب حكاياتهم وأخبارهم، صحب الجنيد، واعتبرت حكاياته إحدى عجائب بغداد الأربعة، توفي في رمضان سنة (٣٤٨ هـ)، وله (٩٥) سنة. انظر: "سير أعلام النبلاء" (١٥/ ٥٨٥ - ٥٦٠)، رقم (٣٣٣).