فهو عن أبي اليمان عن ابن أبي مريم مرسل معضلًا، ووصله سعيد بن عبد الجبار الزبيدي، وهو متهم كما تقدم، على أن ابن أبي مريم ضعيف وقد خلط بأخرة كما مر آنفًا. ورواه نعيم بن حماد في "الفتن" (٧١٨) عن عبد القدوس -هو الوحاظي؛ متروك متهم- عن أبي بكر، عمن حدثه عن المقدام ﵁ نحوه. وراوي كتاب الفتن عن نعيم بن حماد متهم. (١) لم أقف على قائله. والله أعلم. (٢) "فردوس الأخبار" (٤/ ٢٣٨)، رقم (٦٧١٥)، وهو في "الزهر" (٤/ ٨٧) معلقًا عن الدارقطني، وأسنده عنه ابن الجوزي في "العلل" (٢/ ٨٨٥)، رقم (١٤٨٠) بروايته له من طريق إبراهيم بن فرقد بن الجعد، عن القاسم بن بهرام أبي همدان، عن عطاء، عن جابر بن عبد الله ﵁ به مرفوعًا، وعندهما: "ربيع المنافق". قال في "أطراف الغرائب" (٢/ ٣٧١)، رقم (١٦٤٢): "تفرد به القاسم بن بهرام عن عطاء"، والقاسم هذا كذبه ابن عدي (٧/ ٢٩٤)، ووهاه غيره، وبه أعل الحديث ابن الجوزي، والألباني في "الضعيفة" (٦٨٩١). وانظر: "المجروحين" (٢/ ٢١٤)، "الضعفاء" للدارقطني (٦١٩)، سؤالات السلمي (٢٧٣، ٢٧٧، ٢٧٨). (٣) أخرجه مسلم (٩٩/ ٢٧٤٢)، والنسائي في "الكبرى" (٩٢٦٩)، وأحمد (١١١٦٩)، والطحاوي في "شرح المشكل" (٤٣٢٦)، والبيهقي في "الشعب" (٥٤١٢، ٥٤١٣)، والقضاعي (١١٤٢). وهو طرف من خطبة للنبي ﷺ يرويها أبو سعيد الخدري ﵁، وعنه أبو نضرة وعطاء بن يسار.