طالب بن قرة الأذني ترجم له ابن نقطة في "تكملة الإكمال" (١/ ١٧٢)، والذهبي في "تاريخ الإسلام" (٢٢/ ١٦٩)، ولم أقف على كلام فيه جرحًا أو تعديلًا. وهو مخالف للوجه الثابت عن إسماعيل بن عياش في روايته من حديث عوف بن مالكٍ ﵁. وعليه فإن المحفوظَ هو رواية الحديثِ من طريق يحيى بن جابرٍ عن عوف بن مالكٍ ﵁. وهو بهذا الإسناد ضعيف: فيه انقطاع بين يحيى بن جابر وعوفِ بن مالك ﵁. انظر: "تهذيب الكمال" (٣١/ ٢٤٩). (١) قَرْنُ الرجُلِ: حدُّ رأسهِ وجانِبُه. "لسان العرب" (١٣/ ٣٣١). (٢) "الفردوس" (١/ ٣٨٩) رقم (١٥٧٠)، وهو في المطبوع من حديث عبد الله بن عمرو. (٣) يعني حديثَ: "إنَّ الله يُحِبُّ إِذا عَمِلَ أَحَدُكُمُ العَمَلَ أنْ يُتقِنَهُ" رقم (٢٤٣). والشعر الذي يشير إليه المصنف هو ما نُسِبَ إلى الأحنفِ: وما عليكَ أن تكونَ أزرَقَا … إذا تولَّى عَقدَ شيءٍ أَوثَقَا قال أبو عبيد البكري: "والعربُ تُكنِّي بالزُّرقَةِ عن اللُّؤمِ". "فصل المقال" (١٥٨). (٤) "مناقب الشافعي" (٢/ ١٣٣) من طريق أبي عبد الله الحَاكم عن أبي عمرو بن السماك عن محمد بن حمدان بن سفيان عن الربيع به. وإسناده صحيح: أبو عمرو بن السماك عثمانُ بنُ أحمدَ: وثقه الدارقطني "المؤتلف والمختلف" (٣/ ١٢٤٥)، والخطيب "تاريخ بغداد" (١١/ ٢٠٣). ومحمد بن حمدان بن سفيان: قال صالح بن أحمد الحافظ الهمذاني: "كان عندَه =