وهذا إسناد ضعيف منقطع، فيه الوليد بن مسلم القرشي، المدلس المشهور وقد عنعن، ومكحول كثير الإرسال جدًّا، قد أرسل عن النبي والخلفاء الأربعة وغيرهم، قال أبو حاتم: "سألت أبا مسهر: هل سمع مكحول من أحد من أصحاب النبي ﷺ؟ قال: ما صح عندي إلا أنس بن مالك". راجع: "جامع التحصيل" رقم (٧٩٦). (١) في (ز): "غيره". ومن أجمع ما ألف في المهدي: رسالة الدكتور عبد العليم عبد العظيم البستوي التي سبقت الإشارة إليها، وقد طبع مؤخرًا في كتابين، أحدهما بعنوان: "المهدي المنتظر في ضوء الأحاديث والآثار الصحيحة وأقوال العلماء وتصورات الفرق المختلفة"، والثاني بعنوان: "الموسوعة في أحاديث المهدي الضعيفة والموضوعة". (٢) طُبع بعنوان: "استِجْلَاب ارتقاءِ الغُرَف بِحُبِّ أقرباء الرسول ﷺ وذوي الشرف" بتحقيق: خالد بن أحمد الصُّمِّي بابطين، بدار البشائر الإسلامية. وانظر: المقصود في (٢/ ٥١٨ - ٥٤٥). (٣) كل ما روي في هذا المعنى فهي واهية أو موضوعة، قد خرجها الشيخ الألباني في "السلسلة الضعيفة"، أحاديث رقم (٨٠ و ٨١ و ٨٢)، وانظر: "الموسوعة في أحاديث المهدي الضعيفة والموضوعة" للدكتور البستوي في مواضع متفرقة. (٤) لم أقف عليه، وعزاه السيوطي في "جمع الجوامع" (٤/ ١٨٥ - ١٨٦)، رقم (١١٩٧١) إلى "الأمثال" للعسكري بهذا اللفظ. (٥) قال الحافظ: متروك، من السادسة، مات بعد الأربعين. د عس "التقريب" (ص ٤٣٥). (٦) محمد بن زيد بن علي العَبْدي، أو الكِنْدِي، أو الجرمي، البصري، قاضي مرو: مقبول، من السادسة، يقال: هو ابن أبي القَمُوص. ق. "التقريب" (ص ٤١٤). (٧) وأخرجه البزار في "مسنده" رقم (٣٣٦٦)، وابن حبان في "المجروحين" (٢/ ٢٨٤)، وابن عدي في "الكامل" (٧/ ٤٨٥)، والخطيب في "تاريخه" (٤/ ١٥٢)؛ كلهم من هذا الوجه مثله أو نحوه. =