(١) رواه البيهقي في "المدخل إلى السُّنن" (١/ ٣٤٤ رقم ٣٨١)، وابن عبد البر في "جامع بيان العلم" (١/ ١٤١ - ١٤٢ رقم ١٤٢) من طريق الحسن أنَّ أبا الدرداء قال: "كن عالمًا، أو متعلمًا، أو محبًا، أو متبعًا، ولا تكن الخامس فتهلك" قال: قلتُ للحسن: من الخامس؟ قال: المبتدع. قال أبو زرعة: الحسن عن أبي الدرداء مرسل. "المراسيل لابن أبي حاتم" (ص ٤٤ رقم ١٤٨). فهو ضعيفٌ للانقطاع، والله أعلم. (٢) أورده المعافى بن زكريا في "الجليس الصالح والأنيس الناصح" (٤/ ٦) في سياق الكلام على قومٍ تمالؤوا على السكوت عن عيوب بعضهم، فقال: فصاروا على الحدِّ الذي قال في أهله مالك بن دينار: "افتَضَحُوا فاصطلحوا". (٣) "العزلة" (ص ٢١١) من طريق محمد بن حاتم المظفري قال: سمعتُ عمرو بن محمد الناقد، يقول: سمعتُ سفيان بن عيينة يقول: جلسنا إلى عبيد الله بن عمر فأحطنا به فنظر إلينا فقال … قال المظفري: وزادني غير عمرو: "ما أنا أهلٌ لأن أحدِّثَ ولا أنتم أهلٌ لأن تحدِّثوا، وما مثلي ومثلكم إلا كما قال الأول: افتضحوا فاصطلحوا"، والأثر أورده الذهبي في "السير" (٨/ ٤٦٧). (٤) "سنن أبي داود" (الملاحم، باب الأمر والنهي رقم ٤٣٤٤) من طريق يزيد -يعني ابن هارون- أخبرنا إسرائيل، حدثنا محمد بن جحادة به. (٥) عطية العوفي مشهورٌ بالتدليس القبيح، وقد تقدمت ترجمته في الحديث (٢٠).