(٢) رواه أبو داود في سننه (٣١١٤)، وابن حبان في صحيحه (١٦/ ٣٠٧ رقم ٧٣١٦)، والحاكم في "المستدرك" (الجنائز ١/ ٣٤٠)، وعنه البيهقي في "السنن الكبرى" (٣/ ٣٨٤) من طريق يحيى بن أيوب، عن ابن الهاد، عن محمد بن إبراهيم، عن أبي سلمة، عن أبي سعيد الخدري به فذكروه، وقال الحاكم: هذا حديث صحيح على شرط الشيخين، ولم يخرجاه. ووافقه الذهبي. ويحيى بن أيوب؛ هو: الغافقي المصري، صدوقٌ فيه ضعفٌ، كما سبق في الحديث (٢٠). وباقي رجال الإسناد ثقات، فالإسناد فيه ضعفٌ يسير لحال يحيى بن أيوب، والله أعلم. (٣) "شعب الإيمان" (١/ ٥٤٩). (٤) "صحيح البخاري" (الاستئذان - باب إذا كانوا أكثر من ثلاثة فلا بأس بالمسارَّة والمناجاة رقم ٦٢٩٠)، و"صحيح مسلم" (السلام، تحريم مناجاة الاثنين دون الثالث بغير رضاه رقم ٢١٨٣)، ورواه مسلم أيضًا (رقم ٢١٨٤) من حديث ابن مسعود. (٥) أورده القاري في "الأسرار المرفوعة" (ص ١١٧ رقم ٣٣)، والنجم الغزي في "إتقان ما يحسن" (١/ ٦٤ رقم ١٣١) وقال: لا يُعرف. وقال ابن الديبع: قلت: وما في "صحيح البخاري" من حديث: "ورجلٌ كان على فضلِ ماءٍ فمنعه، فيقول الله: اليوم أمنعُك فضلي كما منعتَ فضلَ ما لم تعمل يداك" يشهد له، والله تعالى أعلم. "تمييز الطيب من الخبيث" (ص ٢٣ رقم ٩٨). (٦) "المعجم الأوسط" (٦/ ٣٤٩ رقم ٦٥٩٢) من طريق زهير بن مرزوق، عن علي =