(٢) انظر: "السير" (٧/ ٩٢) و"البدر المنير" (٧/ ٤٦٠) عن الأصمعي نحوه مختصرًا. (٣) لم أقف عليه. ولكن روى عنه الديلمي كما سيأتي. (٤) في الأصل و (ز): "وسعدويه" والتصويب من (م) و (د)، فإنه لقبٌ لسعيد بن سليمان. وهو: سعيد بن سليمان الضَّبِّي أبو عثمان الواسطي، نزيل بغداد، البزاز، لقبه سعدُويه: ثقة حافظ، من كبار العاشرة، مات سنة خمس وعشرين، وله مائة سنة. ع. "التقريب" (ص ١٧٧). (٥) هو: يزيد بن معاوية، سكن مكة. روى عن ابن أبي مليكة، وروى عنه سعيد بن سليمان الواسطي. قال أبو حاتم: منكر الحديث، ليس بالقوي. وقال أبو زرعة: هو صالح. انظر: "الجرح" (٩/ ٢٨٧). وقال الحافظ في "التقريب" (ص ٥٣٤): لا بأس به، من الثامنة. تمييز. (٦) قال في "الغرائب الملتقطة" (ج ٣/ ق ٢٠٨): " … ثنا أبو الشيخ ثنا عبد الرحمن بن داود ثنا الفضل بن العباس الحلبي ثنا سعدويه .. " بسنده مرفوعًا، بلفظ: "لا كبيرة مع الاستغفار ولا صغيرة مع الإصرار". (٧) أخرجه القضاعي (٢/ ٤٤ - ٤٥)، رقم (٨٥٣) من طريق العسكري به بلفظ الديلمي. (٨) وأخرجه ابن أبي الدنيا في التوبة رقم (١٧٣)، والطبراني في "الدعاء" رقم (١٧٩٧)، وأبو الحسين ابن المهتدي في "الفوائد المخرجة" (ج ٢/ ق ١٩٨/ أ)؛ كلهم عن سعدويه به. ولفظ الطبراني: "ما أصر من استغفر، وإن عاد في اليوم سبعين مرة". وهو: ضعيف كما قال المصنف؛ لأن مداره على أبي شيبة الخراساني وهو متكلم فيه من قبل حفظه. ولذا قال الذهبي في حقه -وكأنه لم يعرف اسمه-: "أتى بخبر منكر، رواه عنه سعدويه … " فذكر هذا الحديث "الميزان" (٤/ ٥٣٧).