(١) في "سننه"، كتاب الصلاة، باب متى يؤمر الغلام بالصلاة (ص ٩١)، (ح ٤٩٥) من طريق إسماعيل بن علية. (٢) في "المستدرك" (١/ ١٩٧) من طريق عبد الله بن بكر السهمي، وعن الحاكم البيهقي في "شعب الإيمان" (١١/ ١٢٨)، (ح ٨٢٨٣). وأخرجه أيضًا أحمد في "المسند" (١١/ ٣٦٩)، (ح ٦٧٥٦) قال: ثنا محمد بن عبد الرحمن الطفاوي وعبد الله بن بكر السهمي، والبخاري في "التاريخ الكبير" (٤/ ١٦٨) عن قرة بن حبيب، والعقيلي في "الضعفاء" (٢/ ١٦٨) من طريق المنهال بن بحر، والبيهقي في "الكبرى" (٢/ ٢٢٩) من طريق النضر بن شميل، كلهم -وهم ستة- عن سوار بن داود أبي حمزة عن عمرو بن شعيب به. وخالفهم وكيع عند ابن أبي شيبة في "المصنف" (ح ٣٥٠١) وأبي داود في "سننه" (ص ٩١)، وأبي نعيم في "الحلية" (١٠/ ٢٦) فقلب اسم: "سوار بن داود" إلى "داود بن سوار". لكن تعقبه البخاري في "الكبير" (٤/ ١٦٨). فقال: وَهِمَ. وكذا قال أبو داود في "سننه" (ص ٩١): وَهِم وكيع في اسمه. ووهمه الدارقطني أيضًا في تعليقاته على "المجروحين" (ص ٩٤). لكن جاء عن وكيع ما وافق فيه هؤلاء عند الدولابي في "الكنى والأسماء" (٢/ ٤٩١). وعلى كلٍّ فإن في سنده ضعفًا؛ من أجل سوار بن داود هذا؛ فإن فيه كلامًا من جهة حفظه، قال أحمد: شيخ بصري لا بأس به. وغمزه ابن حبان بقوله: يخطئ. وقال الدارقطني: لا يتابع على أحاديثه؛ فيعتبر به. وقال الحافظ: صدوق له أوهام. انظر: "الجرح والتعديل" (٤/ ٢٧٢)، "الثقات" (٦/ ٤٢٢)، "سؤالات البرقاني" للدارقطني برقم (٢١٠)، "تهذيب الكمال" (١٢/ ٢٣٦)، "التقريب" (ص ٤٢٢). ومن فوقه يحتج بهم وهي سلسلة عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده المشهورة، فهي سلسلة حسنة على الأقل؛ وقد احتج بها البخاري وجلة من مشايخه. قال البخاري: "رأيت أحمد بن حنبل، وعلي بن المديني، وإسحاق بن راهويه، وأبا عبيد، وعامة أصحابنا يحتجون بحديث عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده، ما تركه أحد من المسلمين". وينظر: "تهذيب التهذيب"؛ ففي ترجمته كلام كثير جدًّا وتعقبات للحافظ، وشرح =