(٢) لم أقف عليه بهذا اللفظ، ولا وجدت ترجمة لعمرو بن أبي عمرو في "تاريخ دمشق" إلا واحدًا في (٤٦/ ٣٠٣)، رقم (٥٣٨١) قال فيه: "عمرو بن أبي عمرو الحبراني؛ أظنه حمصيًا، حدث عن هشام بن خالد، روى عنه محمد بن يوسف الهروي حكاية تأتي في ترجمة مكحول إن شاء الله"، فأسندها في (٦٠/ ٢١٤). وإنما أورد البيهقي في "شعب الإيمان" (٢/ ٤٩٧) -واللفظ له-، وابن عساكر (٤٣/ ٥٣٣)، وكذلك ابن عدي (١/ ١٩١)، رقم (٣١) -ومن طريقه ابن الجوزي في "العلل المتناهية" (٢/ ٩٣٤) - عَنْ جَابِرٍ ﵁ مرفوعًا: "أَكْثَرُ أَهْلِ الْجَنَّةِ الْبُلْهُ". قال البيهقي: "منكر"، وقال ابن عدي: "باطل". ومداره على أحمد بن عيسى بن يزيد الْخَشَّابِ، وهو متهم، والحديث تقدم تخريجه برقم (١٤٦)، وهو مما حكم ملا علي القاري بوضعه في كتابيه؛ "المصنوع" (٣٤)، و"الموضوعات الكبرى" (٢١٧). (٣) أخرجه البخاري من حديث عمران بن حصين ﵁ (ح ٣٢٤١، و ٥١٩٨، ٦٤٤٩، ٦٥٤٦)، وهو عند مسلم (ح ٩٤، رقم ٢٧٣٧، الرقاق، أكثر أهل الجنة الفقراء .. )، من حديث ابن عباس ﵄. (٤) لم أجده، وجاء على هامش الأصل ما يمكن أن يقرأ (هو في أوائل ألفيته لابن كثير)، ولعله يعني أن السبب المذكور لكثرة ورودهن النار في حديث ابن عباس وأبي سعيد الخدري وأسماء بنت يزيد وغيرهم ﵃ هو كفران العشير، وليس الكفر بالله، وهو من الكبائر التي لا يخلد أصحابها في النار، بل ويخرجون بعد ما يعاقبون على سيئاتهم، فحينئذ تكثر النساء على الرجال، كما في "طرح التثريب" للعراقي =