للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٦٢٧ - حديث: "صدقة السر تطفئ غضب الرب".

الطبراني في "الصغير" -ومن جهته القضاعي- من جهة أبي جعفر محمد بن علي بن الحسين، قال: قلت لعبد الله بن جعفر: حدثنا حديثًا سمعته من رسول الله ، فقال: سمعت رسول الله يقول: وذكره (١).

وفيه أصرم بن حوشب، وهو ضعيف (٢).


= فقولوا مثل ما يقول المؤذن"، وهذا لم يُسْتَثْنَ منه في السُّنَّة إلا "حي على الصلاة، وحي على الفلاح"، فيقال: "لا حول ولا قوة إلا بالله"، فيكون العموم باقيًا فيما عداهما. "مجموع فتاواه" (١٢/ ١٩٥).
(١) أخرجه الطبراني في "الصغير" (٢/ ٢٠٥)، رقم (١٠٣٤) -ومن طريقه القضاعي (٩٩) - من طريق أصرم بن حوشب عن قرة بن خالد، والحاكم (٣/ ٥٦٨) من طريق أصرم بن حوشب عن إسحاق بن واصل الضبي، كلاهما عن أبي جعفر الباقر به، ومداره على أصرم بن حوشب، وهو رافضي متهم بالكذب والوضع، وكأنه كان يتصرف في إسناد هذا الحديث، وشيخه إسحاق بن واصل -في رواية الحاكم-: رافضي هالك، متروك الحديث، وعامة حديثه من رواية أصرم عنه، وعليه حكم الذهبي بوضعه في "التلخيص".
وانظر لترجمة إسحاق: "اللسان" (٢/ ٨١)، رقم (١٠٧٩)، "الكشف الحثيث" (١٢٩).
وأما شيخه الآخر قرة بن خالد -الذي في رواية الطبراني-: فالظاهر أنه من تصرف أصرم بن حوشب، حيث أقلب شيخه المتروك بهذا، أو وضعه عليهما معًا، ويحتمل أن يكون شيخ الطبراني وهم فيه، وهو أبو عبد الله محمد بن عون بن داود السيرافي البصري: قال الإسماعيلي: "كان ينسب إلى التفسير، ولم يكن في الحديث بذاك، ويلقب بـ "مشليق""، وجاء في "اللسان" (٧/ ٤٢٥)، رقم (٧٢٨٣): "يلقب سليب" وهو تصحيف.
انظر: "المعجم" للإسماعيلي (١/ ٤٦٤)، رقم (١١٨)، "سؤالات السهمي" (٣٩٣)، "نزهة الألباب" (٢/ ١٨٠)، رقم (٢٦٣١). ولأصرم بن حوشب بن هشام الهمذاني قاضيها: "التاريخ الكبير" (٢/ ٥٦)، رقم (١٦٧١)، و"الضعفاء" للعقيلي (١/ ١١٨ - ١١٩)، رقم (١٤٢)، وأبي نعيم (٢٦)، "الجرح والتعديل" (٢/ ٣٣٦ - ٣٣٧)، رقم (١٢٧٣)، "المجروحين" (١/ ١٨١ - ١٨٣)، "الكامل" (١/ ٤٠٣ - ٤٠٦)، رقم (٢١٩)، "تاريخ بغداد" (٧/ ٣٤ - ٣٥)، رقم (٣٤٩٥)، "اللسان" (٢/ ٢١٠ - ٢١٢)، رقم (١٣٠٥).
(٢) كذا قال الهيثمي في "مجمع الزوائد" (٣/ ٢٩٣)، رقم (٤٦٣٨) وتبعه عليه المؤلف، =

<<  <  ج: ص:  >  >>