(٢) بنو عبد القيس بطن من أسد، من ربيعة، من العدنانية وفي النسبة إليهم: عبدي، وقيسي، وعبقسي كانت ديارهم بتهامة، ثم خرجوا إلى البحرين وسكنوا مع تميم وبكر بن وائل وقاسموهم … وفدوا على النبي ﷺ وفيهم المنذر بن عائذ والأشج … انظر: "نهاية الأرب في أنساب العرب" للقلقشندي (ص ٣٣٨). (٣) في "مسنده" (١١/ ٢٨٥)، (ح ٦٣٩٩). (٤) في "مسنده الشهاب" (١/ ١٤٧)، (ح ٢٠١). ورواه أحمد في "مسنده" في موضعين (١٣/ ٤١٨)، (ح ٨٠٥٢)، (١٤/ ٨٠)، (ح ٨٣٣٦). كلهم من طريق حماد عن خالد الحذّاء عن شهر بن حوشب عن أبي هريرة مرفوعًا به. وحديث الترجمة في سنده ضعف من جهة شهر بن حوشب فهو غير محتج به عند الأكثر؛ ضعفه شعبة. وقال ابن عدي: ليس بالقوي في حديثه، وهو ممن لا يحتج بحديثه ولا يُتديّن به. وقال الدارقطني: يُخرّج حديثه. وضعفه البيهقي أيضًا. وقال ابن حجر: صدوق كثير الإرسال والأوهام. انظر: "الكامل" (٤/ ٣٩)، "تهذيب التهذيب" (٢/ ١٨٢)، "التقريب" (ص ٤٤١). فحديثه يحسّن في الشواهد، ولحديث هذا شواهد كثيرة جدًّا منها: ما أخرجه مسلم وبوّب عليه في "صحيحه"، كتاب الأشربة، باب النهي عن الانتباذ في المزفت والدباء والحنتم والنقير، وبيان أنه منسوخ، وأنه اليوم حلال ما لم يصر مسكرًا (٣/ ١٥٨٥)، (ح ١٩٩٩) من طريق محارب بن دثار عن عبد الله بن بريدة عن أبيه قال: قال رسول الله ﷺ: "نهيتكم عن النبيذ إلا في سقاء، فاشربوا في الأسقية كلها ولا تشربوا مسكرًا". وأخرجه عبد الرزاق في "مصنفه" (٣/ ٥٦٩)، (ح ٦٧٠٨) وعنه أحمد في "مسنده" (٣٨/ ١١٣)، (ح ٢٣٠٠٥)، وابن أبي شيبة في "المصنف" (٧/ ٤٦٢)، (ح ٢٤٢١٦) من طريق عبد الله بن بُريدة به نحوه. فحاله في الشواهد حسن وما قدمته من الشواهد كافٍ في تقوية حديثه، لا سيما وأن أصل الإباحة رواها مسلم.