(١) قال العجلوني في "الكشف" نقلًا عن الناجي (٢/ ٣٥٥): "والعوام مع إيرادهم له، يلحنون فيه أيضًا فيقولون: "لا تسيدوني" بالياء، وإنما اللفظة بالواو". اهـ. (٢) وتبعه من المتأخرين: ابن الديبع في "التمييز" (ص ٢٣٤)، والقاري في "الأسرار" رقم (٥٨٥)، والعجلوني في "الكشف" (٢/ ٣٥٤)، والعامري في "الجد الحثيث" رقم (٦٠٣)، وغيرهم. وقد سئل الحافظ عن كيفية الصلاة على النبي ﷺ في الصلاة أو خارجها؛ أيهما أفضل: الإتيان بلفظ السيادة لكونها صفة ثابتة له ﷺ، أو عدم الإتيان به لعدم ورود ذلك في الآثار؟ فأجاب ﵀: "نعم، اتباع الألفاظ المأثورة أرجح، ولا يقال: لعله ترك ذلك تواضعًا منه ﷺ؛ كما لم يكن يقول عند ذكره ﷺ: "ﷺ"، وأمته مندوبة إلى أن تقول ذلك كلما ذُكر! لأنا نقول: لو كان ذلك راجحًا؛ لجاء عن الصحابة ثم عن التابعين، ولم نقف في شيء من الآثار عن أحد من الصحابة ولا التابعين لهم قال ذلك؛ مع كثرة ما ورد عنهم من ذلك … " ثم قال: "نعم، ورد في حديث ابن مسعود أنه كان يقول في صلاته على النبي ﷺ: اللَّهُمَّ اجعل فضائل صلواتك ورحمتك وبركاتك على سيد المرسلين … الحديث، أخرجه ابن ماجه. ولكن إسناده ضعيف". اهـ. انظر: "أصل صفة صلاة النبي" للألباني ﵀ (٣/ ٩٣٨ - ٩٤٠) نقلًا عن خط الحافظ محمد بن محمد بن محمد الغرابيلي، وكان ملازمًا للحافظ ابن حجر. (٣) هي الفَرَح ببلِيَّة مَن تُعاديه أو يُعاديك. انظر: "النهاية" (١/ ٨٨٩)، و"فيض القدير" (٦/ ٤١١). (٤) انظر: "جامع الترمذي"، صفة القيامة والرقائق والورع، باب: (٥٤) رقم (٢٥٠٦) من طريق حفص بن غياث عن برد بن سنان عن مكحول به. وفي المطبوع: "فيرحمه الله" بدل (فيعافيه الله). وقال: "حسن غريب، ومكحول قد سمع من واثلة بن الأسقع وأنس بن مالك وأبي هند الداري، ويقال إنه لم يسمع من أحد من أصحاب النبي ﷺ إلا من هؤلاء الثلاثة".