للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الناس غاية لا تدرك، ولا يكره سخط من رضاه الجور (١).

ومن طريق الشافعي أنه قال ليونس بن عبد الأعلى: يا أبا موسى! (٢) رضى الناس غاية لا تدرك، ليس إلى السلامة من الناس سبيل؛ فانظر ما فيه صلاح نفسك الزمه، ودع الناس وما هم فيه (٣).

٥٣٦ - حديث: "رضي مخرمة؟ ".

قاله [النبي] (٤) لمخرمة والد المسور حين أعطاه القباء، كما في "الصحيح" وغيره (٥).

٥٣٧ - حديث: "رفع عن أمتي: الخطأ، والنسيان، وما استكرهوا عليه".

وقع بهذا اللفظ في كتبِ كثيرين من الفقهاء والأصوليين، حتى إنه وقع كذلك في ثلاثة أماكن من "الشرح الكبير" (٦)، وقال غير واحد من مُخَرِّجيه وغيرِهم: إنه لم يظفر به (٧).


= أدرك أكثم مبعث النبي وأوصى قومه وولده بإتيانه واتباعه، ولم يتمكن من الحضور إليه ، واختلف في إسلامه؛ فنفاه ابن عبد البر، وذكره ابن السكن والبارودي والعسكري في الصحابة. والله أعلم.
انظر: "الاستيعاب" (١/ ١٤٥ - ١٤٦)، "أسد الغابة" (١/ ١٣٤)، "الإصابة" (١/ ٤٠٤/ ق ٣/ ٤٨٥).
(١) "العزلة" سنة (٧٦) بإسناده إلى حجاج بن محمد عن عقبة بن سنان الكاتب، أن أكثم بن صيفي قاله.
وعقبة بن سنان هذا؛ قال ابن ماكولا في "الإكمال" (٤/ ٤٥١): "لا أعرفه"، وقال ابن معين: "كان كاتبًا ببغداد"، وأخباره كتابٌ أخذَه من ابن شبث عن عمرو بن عبد العزيز، فأعطاه لحجاج. فهو معضل عن أكثم. انظر: "سؤالات ابن الجنيد" (٦٧٤)، وعنه الخطيب في "تاريخ بغداد" (١٢/ ٢٦٥).
(٢) في "عز": "أبا إسحق"، وهو خطأ.
(٣) العزلة أيضًا (ص ٧٦).
(٤) ما بين المعقوفين سقط من (أ)، واستدرك من (ز) وغيرها.
(٥) أخرجه البخاري في "الصحيح" (٢٤٥٩، ٢٥١٤، ٢٩٥٩) ومسلم (ح ١٠٥٨).
(٦) "الشرح الكبير" للرافعي (٤/ ١١٢، ٦/ ٤٠٠، ٧/ ٤٩٧) ط: دار الفكر.
(٧) كما في "نصب الراية" للزيلعي (٢/ ٦٤)، و"طبقات الشافعية" للسبكي (٢/ ٢٥٤ - ٢٥٥)، =

<<  <  ج: ص:  >  >>