للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

و"الحاشية" (١) ما يستفاد.

١١٨١ - حديث: "من كثَّر سواد قومٍ فهو منهم".

أبو يعلى (٢) وعلي بن معبد (٣) في كتاب الطاعة (٤) من طريق: … كذا (٥) … أنَّ رجلًا دعا ابن مسعود إلى وليمة، فلما جاء ليدخل سمع لهوًا فلم يدخل، فقيل له فقال (٦): إِنِّي سمعت رسول الله يقول: … وذكره وزاد: "ومن رضِي عملَ قومٍ، كان شرِيكَ من عمِل به"، وهكذا هو عند الديلمي بهذه الزيادة (٧). ولابن المبارك في الزهد عن أبي ذر نحوه موقوفًا (٨). وشاهده حديث: "من تشبَّه بقوم فهو منهم"، وقد مضى (٩).


(١) لعل المراد: حاشيةٌ في أماكن من "فتح الباري" لشيخه. ذكره في "الضوء اللامع" (٨/ ١٦) و"فهرس الفهارس" (٢/ ٩٩٠)، ولم أقف عليه.
(٢) انظر: "الإتحاف" (٤/ ١٣٥)، رقم (٣٢٩٧) و"المطالب" (٨/ ٣١٩)، رقم (١٦٦٠)؛ قال: ثنا أبو همام أخبرني ابن وهب أخبرني بكر بن مضر عن عمرو بن الحارث أن رجلًا … الحديث بنحوه.
(٣) علي بن معبد بن شداد الرقي، نزيل مصر: ثقة فقيه، من كبار العاشرة، مات سنة ثماني عشرة. ت س. "التقريب" (ص ٣٤٤).
(٤) أسنده الزيلعي في "نصب الراية" (٤/ ٣٤٦) من طريق ابن وهب بهذا الإسناد والمتن.
(٥) بياض في جميع النسخ بمقدار نصف سطر، ولعله: "من طريق بكر بن مضر عن عمرو بن الحارث أن رجلًا … "، كما في "الإتحاف".
(٦) هكذا في النسخ الثلاث وكأن فيه سقطًا، وفي "الإتحاف": "فقال: ما لك رجعت؟ قال: إني سمعت … " الحديث.
(٧) "مسند الديلمي" (١٧٠/ ب/ لالهلي) من طريق أبي يعلى به إلا أنه تحرف "بكر بن مضر" إلى "بكر بن مَضَا" هكذا مشكولًا. وهذا الحديث مداره على الرجل المبهم، فهو ضعيف.
(٨) الزهد، باب: استماع اللهو (ص ١٢)، رقم (٤٢) من طريق خالد بن حميد عن عبد الرحمن بن زياد بن أنعم أن أبا ذر الغفاري دعي إلى وليمة، فلما حضر إذا هو بصوت فرجع، فقيل له: ألا تدخل؟ فقال: "أسمع فيه صوتًا، ومن كثر سوادًا كان من أهله، ومن رضي عملًا كان شريك من عمله". وهذا أثر ضعيف لضعف عبد الرحمن بن زياد بن أنعم في حفظه وانقطاعه، فإنه من السابعة كما في "التقريب" (ص ٢٨٢)، فلم يدرك أبا ذر قطعًا.
(٩) انظر: "الترجمة" رقم (١١١٩) السابقة.

<<  <  ج: ص:  >  >>