انظر: "تاريخ الدارمي" (٢٨، ٥٩٩)، "الجرح" (٦/ ٤٠٢)، رقم (٢٢٤٤)، "الضعفاء" للعقيلي (٣/ ٣٦٥/ ١٤٠٣)، "المجروحين" (٢/ ١٧٧ - ١٧٨)، "الكامل" (٥/ ٢٦٣)، "اللسان" (٤/ ٤٤٦)، رقم (٦٤١٥). وهذا هو علة الحديث، وبه أعله الهيثمي في "مجمع الزوائد" (٥/ ٥٣٠)، رقم (٩٥٠٨)، وأما الألباني ﵀ فأعله بهما معًا، وفي تعليله بالأول شيء من النظر، كما تقدم. والله أعلم. وله طريق آخر: أخرجه ابن المبارك في "الجهاد" (٢٠٧) عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم، عن أبيه أن رسول الله ﷺ قال: "سيد القوم خادمهم في السفر". وهذا مرسل، وعبد الرحمن بن زيد بن أسلم؛ وهاه ابن المديني وأبو حاتم وغيرهما، ويروي عن أبيه المناكير والموضوعات، وتقدمت ترجمته (ح ٣٧). (١) هكذا في النسخ الخطية، وبه ذكر في "نزهة الألباء" للكمال الأنباري (١/ ١٩٢)، و"وفيات الأعيان" (٤/ ٣٢٤)، و"سير أعلام النبلاء" (١٨/ ٣٩٣)، وغيرها، وعلى نسخة خطية من محفوظات "المكتبة الأحمدية" بجامع الزيتونة - تونس رقم (٤٧٤٠). والمشهور الوارد في عامة مخطوطات الكتاب -كما في "خزانة التراث" شاملة (٥٧/ ٥٥٩) - وفي "معجم الأدباء" للحموي (٦/ ٢٤٩٥)، و"إنباه الرواة" للجمال القفطي (٣/ ٩٦)، و"سير أعلام النبلاء" (٢٠/ ١٦٠)، وغيرها: "المجتنى" -بالنون، بدل الباء الموحدة- وبه طبع في حيدر آباد الدكن بالهند. (٢) "المجتنى" (باب ما سمع من النبي ﷺ ولم يسمع من غيره قبله، ص ٩)، وعد من هذا النوع أشياء أخرى مما ورد في هذا الكتاب ومما لم يرد، وتكلم على معاني بعضها، وتجاوز البعض الآخر. انظر: "المجتنى" لابن دريد (ص ٧ - ١٤، وما قبلها). (٣) لم يذكر في "مسند الفردوس" (١٧٣/ ب) إلا ابن ماجه وحده. والله أعلم. (٤) وانظر أيضًا: "أسنى المطالب" (٧٦٨) و"النخبة البهية" للأمير المالكي (١٤٨).