(١) "القول البديع" (٢٧٠ - ٢٧٩، الصلاة على النبي ﷺ بعد الأذان). (٢) الشفاء للقاضي عياض (٢/ ٧٦، فضيلة الصلاة على النبي والتسليم)، دون الإدراج المذكور. (٣) الشفاء (١/ ٢١٦، الباب الثالث، فصل في تفضيله ﷺ بالشفاعة والمقام المحمود)، ثم بوب تلوه: (١/ ٢٢٤، فصل في تفضيله ﷺ في الجنة بالوسيلة والدرجة الرفيعة والكوثر والفضيلة). والأمر كما قال المؤلف. (٤) في (ز): "فصلًا". (٥) أخرجه أبو يعلى (١/ ٣٤٤)، رقم (٤٣٩)، وابن عدي (٦/ ١٧٢)، رقم (١٦٥٦)، والقضاعي (١/ ١١٦)، رقم (١٤٣) مِن طريق الحسن بن حماد الضبي الكوفي، حدثنا محمد بن الحسن بن أبي يزيد الهمداني، عن جعفر بن محمد، عن أبيه، عن جده، عن علي ﵁ مرفوعًا: "الدعاء سلاح المؤمن، وعماد الدين، ونور السماوات والأرض". وأخرج الحاكم (١/ ٤٩٢) من طريق الحسن بن حماد الضبي، ثنا محمد بن الحسن بن الزبير الهمداني، ثنا جعفر بن محمد به مثله. ثم قال: "هذا حديث صحيح، فإن محمد بن الحسن هذا هو التل، وهو صدوق في الكوفيين"، ولم يتعقبه الذهبي هنا، ولكنه في ترجمة ابن التل هذا من "الميزان" (٣/ ٥١٣)، رقم (٧٣٧٢) عد هذا الحديث من مناكيره، فأورده مع تصحيح الحاكم له، ثم قال: "فيه انقطاع"، وهذا الانقطاع هو بين محمد بن علي وجده الحسين ﵁. والحديث إسناده ساقط بالمرة، فيه محمد بن الحسن بن أبي يزيد الهمداني: كذبه =