(٢) قال في "الترغيب والترهيب" (١/ ١٤٣): لا يحضرني له أصلٌ من حديث النبي ﷺ، ولعله من كلام بعض السلف. اهـ. (٣) حكى الحافظ في "الفتح" (١/ ٢٣٤) عن بعض الحنفية قولهم: ". . . بل لو زاد الرابعة وغيرها، لا لَوْم؛ ولا سيما إذا قصد به القربة للحديث الوارد: "الوضوء على الوضوء نورٌ". قلت [القائل هو الحافظ]: وهو حديث ضعيف". اهـ. وأما رواية رزين، فقد ذكرها الخطيب التبريزي في "المشكاة" (١/ ١٣٢) عن عبد الله بن زيد بلفظ: "إن رسول الله ﷺ توضأ مرتين مرتين، وقال: هو نور على نور". (٤) أخرجه ابن أبي شيبة في "مصنفه" رقم (٥٣)، وعنه عبد بن حميد في "مسنده" رقم (٨٥٩)، وأبو داود، الطهارة، باب: الرجل يجدد الوضوء من غير حدث، رقم (٦٢)، والترمذي، الطهارة، باب: ما جاء في الوضوء لكل صلاة رقم (٥٩)، وابن ماجه، الطهارة، باب: الوضوء على الطهارة رقم (٥١٢)، والبيهقي في "السنن" (١/ ١٦٢)؛ كلهم من طريق عبد الرحمن بن زياد بن أنعم الإفريقي عن أبي غُطَيف عن ابن عمر مرفوعًا مثله أو نحوه. قال الترمذي: "هذا إسناد ضعيف". وقال البيهقي: "الإفريقي غير قوي، وهذا حديث منكر". وضعفه أيضًا العراقي في "المغني" رقم (٣١٨)، والحافظ في "التلخيص" (١/ ٣٨٤)، بل قال النووي في "المجموع" (١/ ٤٩٥): "متفق على ضعفه". (٥) "السنن" (١/ ٢٧٦)، رقم (٥٥٣) من طريق الفضل بن المختار عن ابن أبي ذئب عن شعبة مولى ابن عباس عن ابن عباس مرفوعًا نحوه. (٦) "السنن الكبرى" (١/ ١١٦) من هذا الوجه مثله. وقال: لا يثبت عن رسول الله ﷺ. (٧) "الحلية" (٨/ ٣٢٠) من هذا الوجه مثله. وقال: غريب من حديث ابن أبي ذيب، لم نكتبه إلا من حديث الفضل وعنه إدريس بن يحيى الخولاني. (٨) وأخرجه أيضًا: ابن عدي في "الكامل" (٥/ ٣٩ و ٧/ ١٢٤)، وابن الجوزي في "العلل" رقم (٦٠٦).