(٢) أخرجه الطبراني في "الأوسط" (٣/ ٣٤٦)، رقم (٣٣٥٨)، وفيه ثلاثة علل: ١ - حجاج بن أرطاة: فيه ضعف، ويدلس عن الواهين والمتروكين -كما تقدم- وقد عنعن. ٢ - عروة بن مروان أبو عبد الله العرقي الجرار الطرابلسي، ويقال له الرقي أيضًا: قال الدارقطني ["المؤتلف" (٢/ ٥٣٧)] وابن ماكولا (٦/ ٣١٧): "كان أميًّا، وليس بالقوي في الحديث"، وذكر الذهبي في ترجمته حديثًا منكرًا في سد الأبواب كلها إلا باب علي ﵁، وقال: "غريب منكر". انظر: "تاريخ دمشق" (٤٠/ ٢٩٣ - ٢٩٦)، رقم (٤٦٩١)، "الميزان" (٣/ ٦٤ - ٦٥)، رقم (٥٦١٠). ٣ - أحمد بن بكر -ويقال: ابن بكرويه- أبو سعيد البالسي: ذكره ابن حبان في "الثقات" (٨/ ٥١)، وقال: "كان يخطئ"، وقال ابن عدي (١/ ٣٠٨)، رقم (٢٥): "روى أحاديث مناكير عن الثقات"، وضعفه الدارقطني، وقال في موضع آخر: "غيره أثبت منه"، وأما أبو الفتح الأزدي، فقال: "كان يضع الحديث"، وقال ابن حجر: "له حديث موضوع بسند صحيح". وانظر: "سير أعلام النبلاء" (١٣/ ٦٤ - ٦٥)، رقم (٤٧)، "الميزان" (١/ ٨٦)، رقم (٣٠٩)، "اللسان" (١/ ٤١١)، رقم (٤٠٩). وبه وحده أعله الهيثمي في "مجمع الزوائد" (٧/ ٥٦٦)، رقم (١٢٢٥٦)، وفيه علتان سواه. (٣) حرف الياء من "مسند الفردوس" من القسم المفقود منه، ولم أقف عليه في "الفردوس". والله أعلم.