قال المصنف في "الأجوبة المرضية" (١/ ٨٨): "وهو في مسند الفردوس عن أنس بلفظ … ، لكنه لم يعزه إلى أحدٍ، ولا وقفت على سنده بعدُ". (٢) أخرجه ابن النجار في "ذيل تاريخ بغداد" (٣/ ٥٦) من طريق أبي بكر محمد بن الحسن بن فورك عن أحمد بن محمود بن خرزاذ عن سعيد بن عبد الله عن أحمد بن زكريا عن أبيه عن أنسٍ ﵁ به. وإسناده ضعيف: الراوي عن أنس: اسمه زكريا بن مهران (كما جاء مصرحًا باسمه في إسناد آخر)، ولم أقف له على ترجمة. وابنه أحمد بن زكريا: لم أقف له على ترجمة كذلك. وأما سعيد بن عبد الله: فهو الأنباري، قال الدارقطني: "لا بأس به". "سؤالات الحاكم" (١١٧). وأحمد بن محمود بن خرزاذ: وثقه الخطيب. "التاريخ" (٥/ ١٥٧). والحديث ضعفه الألباني في "الضعيفة" رقم (٦١٥). (٣) "التوبة" (١٣٧) رقم (١٨٣) من طريق علي بن الجعد، وهو في "مسنده" (٢٦٦) رقم (١٧٥٦) عن سفيان الثوري عن الشعبي به. (٤) وأخرجه البيهقي في "الشعب" (٩/ ٣٧٠) رقم (٦٧٩٩)، من طريق الثوري عن الشعبي أيضًا. وأخرجه وكيع في "الزهد" (٥٤٢) رقم (٢٧٨) من طريق الثوري عن عاصم الأحول عن الشعبي. وأبو نعيم في "الحلية" (٣/ ٣١٨)، من طريق قيس بن الربيع عن عاصم عن الشعبي. وإسناد وكيع صحيحٌ متصلٌ، أما إسناد علي بن الجعد ففيه انقطاع بين الثوري والشعبي، وأما إسناد أبي نعيم ففيه ضعف لحال قيس بن الربيع. والله أعلم. (٥) كذا في الأصل و"ز" و"م"، وفي "د": (القذى). (٦) الجِذْلُ: فيه لغتان؛ بفتح الجيم وكسرها، وهو: أصل الشجرة يُقطَعُ، وربما جُعِل =