(١) لم أقف عليه بهذا اللفظ عند الطبراني، وقد علقه عنه الديلمي بلفظ المؤلف، من رواية الطبراني له؛ من طريق أحمد بن علي بن شوذب الواسطي، عن أبي المسيب سلم بن سلام، عن الليث بن سعد، عن يزيد بن عبد الله بن أسامة بن الهاد، عن يعقوب بن خالد، عن عطاء بن يسار، عن عبد الله بن عمرو ﵁ مرفوعًا. وبهذا الإسناد في "الأوسط" للطبراني (٧/ ٢٣٧)، رقم (٧٣٧٨) -وعنه في "مجمع البحرين" للهيثمي (٤/ ١٨٤)، رقم (٢٣٠١) - مرفوعًا: "فضل ما بين لذة المرأة ولذة الرجل كأثر المخيط في الطين، إلا أن الله يسترهن بالحياء"، وقال: "لم يروه عن ليث بن سعد إلا أبو المسيب". وأبو المسيب سلم بن سلام الواسطي: ذكره ابن أبي حاتم في "الجرح والتعديل" (٤/ ٢٦٨) وبحشل في "تاريخ واسط" (ص ١٧٣)، والدارقطني في "سؤالات السلمي" (١٥٦)، والخطيب في "تلخيص المتشابه" (٢/ ١٣)، رقم (١٠٦٠)، والمزي في "التهذيب" (١١/ ٢٢٦ - ٢٢٧)، رقم (٢٤٢٩)، والذهبي في "تاريخ الإسلام" (١٤/ ١٧٦) بلا جرح أو تعديل، وقال ابن حجر في "التقريب" (٢٤٦٧): "مقبول، من التاسعة"، وقال الخزرجي في "الخلاصة" (١٤٦): "مقل"، وقال الألباني في "الصحيحة" (٣٣٣١): "حقه أن يعطى درجة "الصدوق"، كما فهمنا من تخريجات الحفاظ وممارسة أقوالهم في كثير من التراجم، حيث روى عن شعبة وجماعة من المكثرين، وروى عنه جمع من الثقات"، ولكنه حكم في "الضعيفة" (٤٠٠٤، ٥٢٣٠) بجهالة حاله، وهذا هو الأقرب. والله أعلم. وابن شوذب الراوي عنه: هو من شيوخ بحشل الواسطي، وترجم له في تاريخه (١/ ٢٥٠)، بلا جرح أو تعديل، وقال الهيثمي في "مجمع الزوائد" (٤/ ٥٣٨)، رقم (٧٥٥٦): لم أجد من ترجمه. وفوقهما في الإسناد يعقوب بن خالد بن المسيب: سكت عنه البخاري في "التاريخ" (٨/ ٣٩٤)، وابن أبي حاتم في "الجرح" (٩/ ٢٠٧)، وذكره ابن حبان في "الثقات" =