(٢) أشار إليه ابن طاهر في "أطراف الغرائب" (٣٢٤٥)، ومن طريق الدارقطني أخرجه ابن الجوزي في "الموضوعات" (٣/ ٧٣)، ثم في (٣/ ٧٤) أعل طرق الحديث كلها، ونقل ضمنها قول الدارقطني أيضًا. (٣) أخرجه الديلمي (٢/ ١٤٦/ أ - ب)، وابن الجوزي في "الموضوعات" (٢/ ٤٣٦ - ٤٣٨)، رقم (١٠٠٨) - أضواء السلف)، وابن عساكر في "المعجم" (١/ ١٨٦/ ٢١٠ - بدل بن الحسين الحلواني)، وأبو معشر عبد الكريم بن عبد الصمد الطبري في "جزء له فيه حديثان" (ح ١ - ضمن مجموعة أجزاء أولها "أداء ما وجب" لابن دحية الخطابي، ص: ٣٤٢) من طرق: عن أبي الحسن علي بن عبد الله بن الحسن بن جهضم الهمذاني الصوفي عن علي بن محمد بن سعيد البصري، عن أبيه، عن خلف بن عبد الله الصغاني، عن حميد الطويل عن أنس ﵁ مرفوعًا، في حديث طويل في صلاة الرغائب. قال ابن عساكر: "غريب جدًّا، وفي إسناده غير واحد من المجهولين"، وحكم عليه ابن الجوزي والصغاني في "الموضوعات" (ص ٧٢، ح: ١٢٨ - ١٢٩) بالوضع، ووافقهما الذهبي في "ترتيب الموضوعات" (٤٣٣) و"تاريخ الإسلام" (٢٨/ ٣٥٠) وغيرِهما، وابن القيم في "المنار المنيف" (ص ٦٥ - ٦٦) وابن حجر في "تبيين العجب" (ص ١١، ٣٦) والسيوطي في "اللآلي المصنوعة" (٢/ ٤٧) وابن عراق في "تنزيه الشريعة" (٢/ ١٠٢)، رقم (٥٠) وغيرهم، واتهموا به ابن جهضم الصوفي، ونسبوه إلى الكذب، ولم يعرف إلا من طريقه، بل وحكموا على بطلان جميع الأحاديث الواردة في فضل رجب وفضل الصيام والطاعة فيه. قال ابن الجوزي: "سمعت شيخنا عبد الوهاب الحافظ يقول: رجاله مجهولون، وقد فتشت عليهم جميع الكتب فما وجدتهم"، زاد الذهبي في "ترتيب الموضوعات": "ولعلهم لم يخلقوا أبدًا"، وقال في "تاريخ الإسلام": "لا يُعرف إلا من رواية ابن جهضم. وقد اتهموه بوضعه، ولقد أتى بمصائب يشهد القلب ببُطلانها في كتاب: =