للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

"الناس معادن والعِرق دَسَّاس" (١). وكثير من العامة يورده بلفظ: "للخير معادن".

١٢٥٠ - حديث: "الناس مؤتمنون على أنسابهم".

مضى قريبًا في "المؤمن" (٢).

١٢٥١ - حديث: "الناس نيام، فإذا ماتوا انتبهوا".

هو من قول علي بن أبي طالب في كذا (٣)

١٢٥٢ - حديث: "نبات الشَّعر في الأَنف أمانٌ من الجُذام".


= لقد كان في يوسف وإخوته آيات للسائلين، رقم (٣٣٨٣) بلفظ: "الناس معادن، خيارهم في الجاهلية خيارهم في الإسلام إذا فقهوا". ومسلم في "صحيحه"، البر والصلة والآداب، باب: الأرواح جنود مجندة، رقم (٢٦٣٨) نحوه.
(١) انظر: "الغرائب الملتقطة" (ج ٣/ ق ١٠٧ - ١٠٨) من طريق محمد بن سليمان بن مسمول عن سلمة بن وهرام عن ابن طاوس عن أبيه عن ابن عباس به. وفي المخطوط تحريفات كثيرة.
وأخرجه الخطيب في "تاريخه" (٥/ ٥٠ - ٥١)، ومن طريقه ابن الجوزي في "العلل" رقم (١٠١٤) من طريق بن مسمول عن ابن سلمة بن وهرام عن ابن طاوس به.
قال ابن الجوزي: "لا يصح"، وأعله بابن مسمول.
وأخرجه ابن عدي في "كامله" (٧/ ٤٢٩) من طريق ابن مسمول عن عُبيد الله بن وهرام عن أبيه عن طاوس به. ثم قال: "عامة ما يرويه لا يتابع عليه في إسناده ولا متنه".
فالحديث ضعيف لسببين، الأول: لأن مداره على محمد بن سليمان بن مسمول وقد ضعفوه كما في "المغني" للذهبي رقم (٥٥٨٣). والثاني: للاضطراب في سنده، فتارة بذكر ابن طاوس، وتارة بإسقاطه؛ وتارة بذكر ابن سلمة بن وهرام، وتارة بإسقاطه.
(٢) انظر: الحديث رقم (١٢٤١).
(٣) بياض في جميع النسخ، وقال العامري في "الجد الحثيث" رقم (٥٧٣): "أخرجه ابن عساكر عن علي موقوفًا"، ولم أقف عليه.
وقد روي من قول سفيان الثوري، أخرجه أبو نعيم في "الحلية" (٧/ ٥٢) بهذا اللفظ.
وقول سهلِ بن عبد الله التستري، أخرجه البيهقي في "الزهد" رقم (٥١٥)، والشعراني في طبقات الصوفية (ص ١٦٧) بلفظ: " … فإذا انتبهوا ندموا، وإذا ندموا لم تنفعهم ندامتهم".

<<  <  ج: ص:  >  >>