١ - رشدين بن سعد: ضعيف، مخلط، كان يتلقن الحديث، ويقرأ كلما دفع إليه رواية، وتقدمت ترجمته. وهذا أضعف من في الإسناد، ثم هو مصري، ورواة هذا الحديث عنه كلهم غرباء. ٢ - معاوية بن صالح بن حدير: صدوق له أوهام. ٣ - أبو إسحاق السبيعي: مدلس، وإسناده معنعن، إلا أن في الإسناد علة أقوى فلا يتعرج لمثل هذا. ٤ - عاصم بن ضمرة السلولي الكوفي: صدوق، لا يروي إلا عن علي ﵁، وقد روى عنه بعض المناكير، وحمله الجوزجاني وابن عدي وغيرهما عهدتها، وهنا فالإسناد إليه غير ثابت. والله أعلم. وانظر لترجمته: "الكامل" (٥/ ٢٢٤)، رقم (١٣٨٠)، "تهذيب الكمال" (١٣/ ٤٩٦ - ٤٩٨)، رقم (٣٠١٢). (١) لم أقف عليه عند النميري عمر بن شبه في "تاريخ المدينة"، ولا عند ابن بشكوال. (٢) لم أقف عليه. (٣) لم أقف عليهما في "تاريخ المدينة". والله أعلم. (٤) لم يزد المؤلف في "القول البديع" (ص ٣٣٤) على ذكر الروايتين بكامل سياقيهما، معزوًا للنميري، دون إسناد أو حكم، وأسنده ابن عساكر (١٢/ ٤١)، رقم (١١٨٨) عن أحمد بن أبي الحواري الزاهد، عن أبي سليمان الداراني، أنه قال له: "يا أحمد! إذا سألت الله ﷿ حاجة فابدأ بالصلاة على النبي ﷺ، وسل حاجتك، ثم اختم بالصلاة على النبي ﷺ، فإنهما دعوتان لا يردهما الله ﷾، ولم يكن ليردَّ ما بينهما". وفيه قصة، وإسناده لا بأس به إن شاء الله، رجاله ثقات سوى راويه عن ابن أبي الحواري وهو حبيب بن عبد الملك بن حبيب الحصائري، ترجم له ابن عساكر =