ورجاله رجال الشيخين، إلا أن فيه انقطاعًا بين حسان بن عطية وأبي أمامة ﵁؛ فقد جزم المزي بعدم سماعه منه. انظر: "تحفة الأشراف" (٤/ ١٦٢)، و"تحفة التحصيل" (٦٦). * وفي الباب أيضًا عن ابن مسعود وابن عباس وعائشة ﵃، وغيرهم. انظر: "الأزهار المتناثرة" (٧) رقم (٧)، "نظم المتناثر" (٤٢) رقم (١٢)، و"كنز العمال" (٣/ ١١٩ - ١٢٣). (١) هذا الخبر في الأصل مثَلٌ، ولفظُه: "حين تقلين تدرين". وأصلُه أن رجلًا دخلَ إلى مُومِسٍ وتمتَّع بها، وأعطاها جُعلَها، وسرقَ مِقْلىً لها، فلمَّا أرادَ الانصرافَ قالت له: قد غَبنتُكَ؛ لأني كنتُ إلى ذلك العملِ أحوجَ منكَ، وأخذتُ دراهمَكَ، فقال لها: "حينَ تقلينَ تدرينَ". يُضرَبُ للمغبونِ يظنُّ أن الغابِنَ غيرُهُ. انظر: "مجمع الأمثال" (١/ ٢٠٤)، "الكشكول" (٢/ ٣٠١)، و"إتقان ما يحسُن" (١٨٣). (٢) عبدُ اللهِ بنُ عثمانَ بنِ خُثَيمٍ -بالمعجَمَةِ والمثلَّثةِ، مصغَّرًا- القاريُّ المكيُّ، أبو عثمانَ، صدوقٌ، من الخامسةِ، مات سنةَ اثنتينِ وثلاثينَ. خت م ٤. "التقريب" (٣١٣).